قال اللواء طيار على عبد الكريم قائد لواء طائرات اف 16، أول طيار مصرى يطير بطائرة اف 16 عام 1981، ،إن الصفقة الأخيرة ، بين الولاياتالمتحدة ومصر بتسليمها الطائرة الحربية إف 16، تأتى فى إطار خطة تسليح القوات المسلحة وفقا للمتطلبات التى تقدمها للإدارة الأمريكية فى إطار التعاون العسكرى والمعونة الخاصة بمصر والتى يصدق عليها الكونجرس. وقال "بصراحة بدون تلك المعونة لاتستطيع مصر أن تشترى تلك الأسلحة لارتفاع تكاليفها، فسعر الطائرة الجديدة بدون تسليح نحو 52 مليون دولار، أما بالتسليح والدعم الفنى أى التموين والصيانة والتدريب فيصل سعرها إلى 90 مليو ن دولار". ويضيف اللواء عبد الكريم "كانت أول صفقة بعد إقرار اتفاقية السلام أجراها الرئيس الراحل أنور السادات، وتم سفر 4 طيارين كنت أحدهم وكنت برتبة مقدم وظللت أتدرج فى الرتب الى أن وصلت إلى قائد لواء اف 16, وقد وصلت أول طائرات لمصر من نوع إف 16 فى مارس 1982 وحضر الاستلام الرئيس السابق مبارك, أى أن عمرها يصل إلى 33 عاما فى مصر، واكتسب الطيارون المصريون خبرة كبيرة فى استخدامها. ويؤكد اللواء عبد الكريم أن الطائرة إف 16 التى وصلت أمس هى الأحدث على مستوى العالم, لأن السلاح الأمريكى عموما يعتمد على التطوير فى الإنتاج الناجح, وهى نفس الطائرات التى يستخدمها حلف الناتو، وتعتمد عليها عدد كبير من الدول فى تسليح قواتها الجوية، مثل تركيا التى تمتلك مصنعا مرخصا من شركة "لوكيد مارتن" المنتجة للطائرة وهى بالمناسبة أكبر الشركات العالمية فى التسليح. وعن الآراء التى تقلل من الصفقة على اعتبار أن الطائرة اف 16 إضافة للقوات الجوية, يقول اللواء عبد الكريم "الطائرة إف 16 هى الأقدر على المناورة وتأدية مهام معقدة, ومن أهم مميزاتها الجديدة أنها أفضل طائرة مقاتلة متعددة المهام، أى تمتاز بقدرة على حماية المجال الجوى، وتقوم بمناورات جوية والهجوم الأرضى، ومزودة برادار عالى التقنية، قادر على اكتشاف وتحديد ثلاثة أهداف فى وقت واحد, وتستطيع أن تحدد الهدف المعادى بدقة متناهية, وتمتاز بأنها رمز للحرب الإلكترونية، حيث يتم التحكم فيها عن طريق الكمبيوتر بصورة كاملة, يتعامل معها الطيار المحترف المقاتل, ويعطى معطيات الخريطة وإحداثياتها، فيصل إلى الهدف ويصيبه دون نسبة خطأ, وكنا نطلق عليها أنها قادرة على إصابة "التعريفة المخرومة", أى أصغر وأدق هدف. ويستطرد اللواء عبد الكريم قائلا "الطائرة الجديدة يتم تسليحها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التسليح الأمريكى الأعلى فى العالم, وتزود بقنابل ليزر، وقادرة على تدمير الأهداف الحيوية الأرضية والجوية بواسطة الأجهزة الالكترونية". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات أحمد رضوان الإثنين, 04 فبراير 2013 - 07:00 pm الى الأستاذ مجدى حسين يؤسفنى أن ينشر خبر فى جريدة الشعب الجديد المحترمة يفهم منه أن أمريكا تساعد مصر فى مجال التسليح أو أى مجال ...وظنى أن أغلب الشعب المصرى يفهم ذلك لأن السؤال البديهى هو .. من سنحارب بالطائرات الحديثة كاملة التسليح ؟!