ذكرت مصادر عسكرية أن طائرات حربية فرنسية قصفت معسكرات لإسلاميي مالي في أقصى شمال البلاد بعد يوم من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقال المتحدث بإسم الجيش الفرنسي في باريس تييري بوركار الأحد إن الغارات التي شنت خلال الليل إستهدفت قواعد للإمداد والتموين ومخيمات تدريب يستخدمها المواطنون قرب بلدة تساليت القريبة من الحدود الجزائرية. وقال "بوركار" لرويترز مشيرا إلى القصف "كانت غارات جوية مهمة". وتساليت- الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي كيدال عاصمة الاقليم- هي إحدى البوابات الرئيسية إلى جبال ادرار إفوغاس حيث يعتقد أن المواطنين يختبئون هناك بعد فرارهم من العدوان علي البلدات الكبيرة. وذكرت مصادر بجيش مالي أن القوات الفرنسية إشتبكت مع أعضاء من المجاهدين في منطقة حول كيدال السبت. وغادرت طائرات هليكوبتر فرنسية وطائرات نقل تقل قوات خاصة مدينة جاو لتعزيز القوات الفرنسية المرابطة في المطار في كيدال. وتقع بلدة كيدال نفسها تحت سيطرة الحركة الوطنية لتحرير ازواد التابعة للطوارق والتي تؤيد الحكم الذاتي وقد احتلت المدينة بعد فرار جماعة أنصار الدين منها قبل ستة أيام. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة