قال عدد من السياسيين إن إعلان "جبهة الانقاذ" رفضها الحوار مع الرئيس يؤكد علي تورطها بشكل او بأخر في دعاوي الفوضي التي تشهدها البلاد منذ الذكري الثانية لثورة يناير وحتي الأن . قال محمد الدماطي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ووكيل نقابة المحامين، أن خطاب الرئيس محمد مرسي جاء متوازنا، وأن دعوته للحوار هو حل جوهري للأزمة التي تعيشها مصر. وأكد الدماطي أن رفض "جبهة الإنقاذ" للحوار الذي دعا إليها الرئيس مرسي في خطابه، أمس، يثير الشكوك أنها وراء تأجيج مشاعر العنف وتحريض البعض علي حرق مصر. وأشار إلى أن أن قبول الحوار هو الفرصة الوحيدة لإنقاذ الوضع في مصر، أما الرافض من جبهة الإنقاذ سيعريهم أمام الناس وسيفضح أغراضهم لتأجيج العنف في مصر. وتعجب الدماطي من عدم وجود رد فعل من جانب جبهة الإنقاذ التي آثرت الصمت لما يجري على أرض الوطن، مؤكدًا أن هذا الصمت يعد اشتراكا في الجريمة. بينما أكد خالد الشريف ، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن الحزب يرحب بدعوة الرئيس للحوار لكافة القوي الوطنية، وأن الحزب سيشارك برئيس الحزب نصر عبد السلام. وأضاف الشريف أن الحوار مهم في وقت ينزف فيه الوطن بدماء أبنائه للخروج إلي دائرة الفوضى، والحفاظ على مستقبل الثورة من الانهيار. وطالب الشريف جميع كل القوى الوطنية بالمشاركة في هذا الحوار، معتبرا إياه بأنه واجبا أخلاقيا ووطنيا، ومسئولية سياسية يجب أن نستشعرها كمصريين. واشترط الشريف أن يكون قرارات الحوار ملزمة للجميع سواء قوى سياسية مشاركة أو حكومة، وأن يحترموا ما يتم الاتفاق عليه في الحوار. وحول رفض قيادات (جبهة الإنقاذ) أكد الشريف أن جبهة الإنقاذ أعطت غطاء سياسيا للعنف وأحداث البلطجة التي تحدث في مصر. وطالب الشريف جبهة "الإنقاذ" أن تدين أحداث العنف في مصر، وإلا ستنكشف سياسيا أمام الجميع ويعرف الشعب أنها تريد أن تفرض وصايتها على الشعب. وأوضح أن جبهة لا ( الإنقاذ ) مفلسة سياسيا، وأنها حتى الآن لم تقدم أي حلول للخروج من الوضع الراهن، مؤكدا أنها تمارس ابتزازا سياسيا. وأضاف الشريف أن جبهة الإنقاذ تمارس فرض وصاية على الشعب، مؤكدة أنها لا تعبر إلا عن نفسها، وأن الشعب ما زال سيد الموقف، ولا يقبل أي جبهة أو فصيل يفرض نفسه على الشعب. كما أكد أن جبهة الإنقاذ تكشف عن عورتها يوما بعد يوم، بأنها لا تمثل عن رؤية وطنية، وأن أعضاء الجبهة لا يجمعهم إلا مصالحهم الشخصية ولا يمثلون إلا أنفسهم.ضافأضا أ وا ومن ناحية أخرى قال بلال سيد بلال عضو الهيئة العليا لحزب الوسط: إنه يشترط في الحوار المرتقب للرئيس مرسي مع القوى السياسية هو أن ترفض كل الكيانات السياسية المدعوة إليه مظاهر العنف كي لا يظن من يمارسوه أن لهم غطاء سياسيا. وأضاف بلال أنه يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية لدى الرئاسة والحكومة في تنفذ ما سيتم الاتفاق عليه، وحزب الوسط قرر تلبية الدعوة بالمشاركة في الحوار الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة