أكد، فيليب لاليو، الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية: على أن الاستيطان بكل أشكاله غير شرعي سواء كان في الضفة الغربية أو القدسالشرقية، ويشكل حاجزاً أمام السلام العادل القائم على حل الدولتين. منوّها إلى أن فرنسا قلقة جراء المعلومات التي تفيد بتشريع بؤرة نوفي نحميا الاستيطانية في الضفة الغربية. وتدين الإضفاء القانوني على أي بؤرة استيطانية عشوائية، وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات. مضيفاً "وفقا لالتزامات إسرائيل وفقاً لخارطة الطريق، يتعين تدمير البؤر الاستيطانية وليس تخليدها".
وكانت "حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن السلطات الإسرائيلية وافقت مؤخرا على تشريع بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربيةالمحتلة.
وأوضحت الحركة حينها إن "قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي تشمل الضفة الغربية قامت في الأيام الأخيرة بإصدار أمر بتحديد حدود مستوطنة (ريحاليم) التي تتضمن بؤرة (نوفي نحميا) التي تبعد كيلومترين عنها وقدمت على انها "حي" من ريحاليم. وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "إن السلام الدائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين لا يمكنه ان يتحقق إلا في ختام المفاوضات داعيا الى الامتناع عن اي خطوة من شأنها اعتراض الوصول الى هذا الهدف وخاصة استمرار البناء في المستوطنات". وأوضح الرئيس الفرنسي ان بلاده تعتزم المساهمة في الجهود لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية والفلسطينية خلال عام 2013.