تنحت المحكمة العسكرية الليبية عن نظر قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس العبيدى، آخر وزير للداخلية فى عهد العقيد الراحل معمر القذافى، وأعلى العسكريين رتبة. وأعلنت المحكمة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، تنحيها بكامل هيئتها عن نظر قضية مقتل العبيدى بسبب تداعيات التحقيق مع رئيس المجلس الوطنى الانتقالى السابق مصطفى عبد الجليل. ووجهت المحكمة العسكرية الليبية اتهامات إلى مصطفى عبد الجليل الرئيس السابق للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، تتعلق بمقتل العبيدى. وتولى العبيدى مهمة رئاسة الأركان، ثم قتل فى يوليو 2011 فى ظروف غامضة، بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق معه. يشار إلى أن قبيلة العبيدي، التي ينتمى إليها عبد الفتاح يونس، قد هددت بالقصاص لمقتله بنفسها إذا تقاعست السلطات الليبية الجديدة في كشف ملابسات مقتله وتعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة.