كشف الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية، القيادي السابق بتنظيم الجهاد الإسلامي، عن أن أحمد بسيوني دويدار، المتهم بالضلوع في عملية قتل السياح الإسبان في اليمن - الذي لقي مصرعه عقب مقاومته أجهزة الأمن اليمنية - كان قد اختلف مع الجماعة الإسلامية حول عمليات قتل السياح. وقال السباعي – بحسب المصري اليوم - إن دويدار كان رجلاً مسالماً، وكان مهتماً بالفكر والسياسة، ولم يشارك في أي أعمال مسلحة، نافياً أن يكون دويدار قد اشترك في عمليات مسلحة داخل اليمن أو خارجها. وأوضح بيان للسباعي أن دويدار - 50 عاماً - من محافظة الإسكندرية، حكم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 8/1998 جنايات عسكرية، والمعروفة إعلامياً بقضية «العائدون من ألبانيا»، وكان ترتيبه الرابع في قرار الاتهام. وقال البيان: كان دويدار عضواً في مجلس شوري جماعة الجهاد بعد التجديد في عام 1993، وكان عضواً في اللجنة السياسية بالجماعة وغادر مصر عام 1990 إلي عدة دول. وأشار السباعي إلي أن دويدار كان قد اعتزل العمل الجماعي منذ وقت طويل، لافتاً إلي أن دويدار كان قد تزوج من أرملة القيادي في تنظيم الجهاد عادل عوض، مهندس عمليات محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء الأسبق، وحسن الألفي وزير الداخلية.