انطلقت اليوم بجامعة المنيا فعاليات "المؤتمر الفلسفي الثالث والعشرون للسيرة الذاتية" والذي تنظمه كلية الآداب قسم الفلسفة بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية خلال الفترة من9-11ديسمبر . وشارك فى المؤتمر مفكرون من دول عربية وأسيوية وأوروبية والتي تهدف الى استعراض السير الذاتية لعدد من الفلاسفة التي تمثل حياتهم نظرة وإطلالة على ما شاهدوه من تجارب مجتمعية ونشأة الأفكار. حضر اللقاء الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا والدكتور محمود حمدي زقزوق رئيس الجمعية المصرية الفلسفية والدكتور ضياء المغازي نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وعدد من الكتاب والمفكرين. وقال المحافظ في كلمته إن النخبة والمفكرين عليهم دور كبير فى تلك الأيام بأن تتواءم وتتفاعل بشكل حقيقي على أرض الواقع مع مجتمعها وتعبر عن ثقافته وعاداته وتقاليده بحيث يساهم ذلك فى أحداث تماسك للمجتمع والحفاظ على هويته. وأكد المحافظ على أهمية توجيه الجهود فى تلك الفترة نحو وضع الشباب في إطار المسئولية لتهيئة جيل عظيم قادر على قيادة الأمة وتحقيق أهداف أبنائها. وقال المفكر السوداني الدكتور بكرى خليل في كلمة المفكرين العرب إن السيرة الذاتية تعد استحضارا حقيقيا لشخصية كاتبها بما يعد توثيقا لتاريخ الأفكار وتقديم انعكاس لنظر الفيلسوف من تصورات. وأكد الدكتور محمود حمدى زقزوق أن المؤتمر يهدف إلى فهم حقيقية وشخصية الفلاسفة والكتاب من خلال السيرة الذاتية لهم، وأنه سيتم تقديم عدد من الجلسات لاستعراض اهم مراحل تطور السيرة الذاتية فى التاريخ القديم والمعاصر. وخلال المؤتمر يتم عقد ثمان جلسات تتضمن مناقشة ( الإشكال النظرى - السيرة الذاتية فى الفكر القديم- السيرة الذاتية فى فلسفة الدين – السيرة الذاتية فى الفلسفة الاسلامية والمسيحية- السيرة الذاتية فى الفكر الاسلامى- السيرة الذاتية فى الفكر الغربى الحديث- السيرة الذاتية فى الفكر المعاصر) . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة