ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن الأنظار فى أوساط الحكومة الصهيونية تتجه إلى المناطق الجنوبية، التى لها النصيب الأكبر فى الأضرار المادية الجسيمة، نتيجة سقوط عدد كبير من صواريخ المقاومة عليها، خاصة فيما يتعلق بالمجال السياحى، بعد أن ضربت خلال عملية "عامود السحاب". وقال الملحق الاقتصادى للصحيفة العبرية "ذا ماركر"، إنه من المتوقع أن تبدأ وزارة السياحة الصهيونية ببدء ترميم الأضرار، التى لحقت بالأماكن السياحية فى محاولة منها لجلب السياح إلى المناطق الجنوبية، لكنه من المتوقع أن يستغرق الترميم لعدة أشهر فى أحسن الأحوال. وأشارت الصحيفة الصهيونية، إلى أن وزارة السياحة لا تملك أى اقتراح للخطة، حتى اللحظة لأن قسم السياحة فى الجنوب يعانى من تدمير البنية التحتية، نتيجة عملية الرصاص المصبوب عام 2008- 2009، إضافة إلى سقوط صواريخ المقاومة، خلال جولات التصعيد الأخيرة، وأنها لم تقم بترميم كثير من المبانى الأثرية. وقالت هاآرتس، إن وزير السياحة قد قرر تمويل حملة دعائية من المقرر أن تبدأ بعد أسبوعين من أجل زيادة السياحة الداخلية فى الجنوب، مطالباً وزراء الحكومة بعقد جلساتهم الحكومية والاجتماعات والمؤتمرات فى المناطق الجنوبية، من أجل طمأنة الجمهور الصهيونى هناك. وأوضحت الصحيفة الصهيونية، أن السياحة الصهيونية قد تضررت بفعل عملية "عامود السحاب" فى كافة المدن الصهيونية، خاصة بعد سماع صفارات الإنذار فى مدينة تل أبيب والقدس، مشيرة إلى أن نسبة الرحلات السياحية التى ألغيت خلال العملية وصلت إلى 20%. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة