هكذا علمنا رسولنا معنى الثورة!!!

ماأعظم الدروس المستفاده من حياة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ,وهجرته المباركة تلك العبر التىتملآ النفوس سعاده وبهجه والقلوب ايمانا وخشوعا لأنها نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم معلم البشريه ورائد الاصلاح والتنوير الانسانى.. النور الذى بعثه الله فى الدنيا ليقيم الضياء ويغير مسار البشر بثورة ضد الظلم والجهل والاستعباد غير التاريخ من ظلمات الشرك والعبوديه الاشبه بالليل الدامس حاك السواد.. الى نهار الصبح المشرق والتوحيد المطلق لرب الارض والسموات.. اشعل صحوة الحريه والحياه البشريه بعد موات اصابها من كل جانب..وعبادة البهتان وانتشار الفساد والافساد فى الارض..اتى بعصى سحريه فاشعل قناديل الحقيقه والمعرفه الربوبيه والفضائل والمروءه والقيم المثاليه..المبنيه على العلم والضمير والايمان بوحدانية الخالق.. وقيمة الانسان خليفة الله فى الارض فصنع النهضه فى بلاد الدنيا.. واعطى المثل العظيم لرسالة البشر على الارض.. وتلك هى عظمة رسول الانسانيه الذى اتى للناس كافه.. فجاء مولده ,وهجرته المباركه انقاذ حقيقى لقيمة الانسان ودرءا للعبوديه لغير الله وقبل ان يعرف التاريخ الثوره بمفهومها الشامل جائت ثورته على كل المفاسد وفق منهج ودستور اسلامى خالد .. ارتقى باحتياجات الجسد مع سمو الروح.. فصار الانسان..انسانا وليس آله تدور اتراسها فيأكل بعضها بعضا.. بل عزز دور الانسان وحريته فى بناءكونيه سليمه..ومجتمع انسانى فاضل .. بلاهمجيه اوفوضويه او شهوانيه ماديه اوغريزيه.. فكان هذا المجتمع وتلك الدوله النبويه المباركه.. بفضل ذاك الرجل العظيم الذى استحق لقب حبيب الله.. فأى جائزه من جوائز الدنيا توفيه قدره وعظم شأنه.. ومع بداية مولده الكريم ظهرت علامات عجيبه تدل على ان هناك شخصيه عظيمه سيكتب لها الوجود.. فكانت البدايه.. هزيمه منكره لجيش ابرهه الحبشى بطير ابابيل وزلزلة بيت كسرى فسقطت شرفاته ورؤية عبد المطلب فى منامه ان سلسلة من الفضه خرجت من ظهره لها طرف فى الارض وطرف فى السماء وظهرت هذه السلسله بعد قليل كأنها شجره وعلى كل ورقه منها نور يتعلق به كل الناس,,, وعندما حكاها للناس بشروه بأن عبد الله ابنه سيرزق بمولود يتعلق به الناس فى الشرق والغرب وهو ماحدث..فابهر به الله عزوجل الدنيا بأسرها
وحينما سألوه ماذا تسميه اجاب محمدا ليحمده من الارض ومن فى السماء وهكذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم رائد الحريات وصانع ا لديمقراطيه الاسلاميه السليمه التى تتخطى ديمقراطيتنا الحديثه بمراتب انه النور ومحرر البشر من العبوديه والديكتاتوريه الاستعباديه.... قال تعالى(قد جائكم من الله نور..وكتاب مبين...يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بأذنه ويهديهم الى صراط مستقيم
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة