فى اطار تفعيل دور العمد والمشايخ وعواقل القبائل لإنهاء الخصومة الثأرية بين قبيلتى المحافيظ " قبائل السنة " وقبيلة السمين" قبائل القطعان بليبيا " دائرة قسم شرطة برانى والقائمة منذ عام 1973 على أثر قيام أحد أفراد القبيلة الثانية بقتل أحد أفراد القبيلة الأولى بسبب مشاجرة . ومنذ ذلك التاريخ هاجرت أفراد العائلة الثانية الى دولة ليبيا حتى تاريخه وتم عقد عدة لقاءات بين أطراف القبيلتين تمهيداً لأجراء الصلح النهائى بينهم . وأسفرت تلك الجهود عن تحديد اليوم الخميس لإجراء جلسة تسامح بدون الأخذ بالثأر بين القبيلتين وتعتبر هذه الخطوة فريدة من نوعها ولأول مرة فى تاريخ القبائل البدوية بالسرادق المقام بمنطقة قرية الظافر - دائرة قسم شرطة برانى عقب صلاة الظهر بحضور ممثلين عن جميع القبائل بمصر وليبيا وممثلين من الأحزاب القوى المدنية بالمحافظة وحضور القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة . وقد احتشد الالاف منذ الصباح الباكر وعدد لاحصر له من القيادات الدينية والشعبية والتنفيذية وكبار علماء الدين فى مشهد يعد الاول من نوعه من حيث الحشود التى حضرت من مكان على مستوى الجمهورية.بحضور عدد من مشايخ الدعوة من بينهم الشيخ ياسر برهامى والشيخ سعيد حماد والشيخ على غلاب والشيخ شريف الهوارى. وتحدث الشيخ ياسر برهامى قائلا ..الحمد لله على انهم وتحاكمو لشرع الله وشكر الجميع على انهم تحاكمو لشرع الله ويقول ان باذن الله نرجو من الجميع التحاكم لشرع الله ونريد الالتزام بالعقيدة ويشكر الجميع ويشكر الاهالى ويقول علينا ان نلتزم بشرع الله. كما تحدث رئيس مدينة برانى عن هذا المؤتمر وشكر الجميع وقال شرف لى ان اكون بين القبائل وشكر الجميع ايضا ،وتحدث الشيخ عمر راجح قائلا.. انة لشرف لكل ابناء مطروح والحمد لله وانا اتيت من سيوة من اجل هذا الصلح وهذة لابد للجميع ان يحذو حذوهم والحمد لله واشكر الدعوة السلفية واشكر العمد والمشايخ . وتحدث قائد المنطقة العسكرية قائلا ..اللهم ثبت ليبيا واهلها ويشرفنى ان اكون وسط القبائل بالصلح ويشكر الجميع ويدعو للجميع بالثبات . وفى نهاية المؤتمر صدر عدد من التوصيات ومنها التوصية لجميع المسلمين بالاقتاد برسول الله صلى الله علية وسلم ولنهجر تحكيم الجاهلية ونحتكم الى الشرع ،وثانيا مشاكل القبائل لابد ان تكون للتحكيم لشرع الله ،وثالثا لمن كان لدية اى مشكلة عالقة سوف تحل فورا ، ثم تناول الجميع طعام الغداء وسط فرحة عارمة وابتسامة بدت على وجوه الالاف من الحاضرين ،شاكرين الله على ما تم .