أعلن ممثل فلسطين لدى الأممالمتحدة، أن تسعة أشخاص قتلوا الأربعاء فى الغارات التى شنها الجيش الصهيونى على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ فلسطينية. وقال رياض منصور للصحفيين، إن "عدد الفلسطينيين الذين قتلوا فى غزة ارتفع إلى تسعة حتى الآن، وأن هذا العدد سوف يتزايد". وكانت مصادر فلسطينية تحدثت عن ثمانية قتلى بينهم القائد العسكرى فى حماس أحمد الجعبرى. وأكد منصور أن "الوضع متفجر" معربا عن إدانته "بأقسى العبارات لهذا الاعتداء الأخير ضد شعبه". وأضاف "لا شىء يبرر" للقوات الصهيونية قتل الفلسطينيين. وقد اغتالت تل ابيب أحمد الجعبرى القيادى البارز فى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس فى غارة على قطاع غزة فى تصعيد دفع القاهرة إلى سحب سفيرها لدى تل أبيب فى حين أكدت واشنطن تضامنها مع تل ابيب "فى حقها فى الدفاع عن النفس ضد الإرهاب". ومن ناحيته، اتصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون هاتفيا برئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو وبالرئيس المصرى محمد مرسى، حسب ما أعلن المتحدث باسم المتحدة مارتن نيسركى. وأعرب بأن لنتانياهو عن قلقه من "العدد الكبير من الصواريخ الذى أطلق من غزة على تل ابيب" وكذلك من "تصفية تل ابيب لقائد عسكرى من حماس فى غزة"، حسب نيسركى. وبعد أن جدد تأكيده على "إدانته القوية" لإطلاق صواريخ من غزة، أعرب بأن أيضا عن "رغبته فى رؤية ردة فعل تل ابيب محدودة كى لا تتسبب بدورة دموية جديدة قد تؤدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين مع الخشية من اتساعها فى المنطقة"، حسب المتحدث. وأشار منصور إلى أن الصهاينة "يستنفرون عددا كبيرا من القوات المسلحة، قوات برية، مع إمكانية دخولهم إلى قطاع غزة". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة