ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن الخطاب الموقع من قبل 15 قسا بكنائس أمريكية ويدعو الكونجرس الى إعادة النظر في تقديم المساعدات إلى تل ابيب لقيامها بانتهاكات حقوق الإنسان أغضب الجماعات اليهودية. وأوضحت الصحيفة أن القساوسة أبدوا عزمهم على إعادة تسليط الضوء على الأزمة أو المأزق الفلسطيني ومحادثات السلام المتوقفة في وقت يولي الجميع اهتمامه بسياسة الشرق الأوسط لما يحدث في سوريا وثورات الربيع العربي والتهديد النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن قس أمريكي قوله " نطالب الكونجرس بمعاملة تل ابيب مثل أي دولة أخرى لزيادة التأكد من أن مساعداتنا العسكرية تتجه إلى دولة تحترم القيم وحقوق الانسان مثلنا". وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجماعات اليهودية نظروا إلى هذا الخطاب على أنه خيانة كبيرة كما أعلنوا إنسحابهم من إجتماع الحوار اليهودي -المسيحي المزمع عقده غدا الاثنين. ووصف قادة اليهود في بيان لهم، خطاب الجماعات المسيحية بأنه خطوة بعيدة عن الهدف المنشود وإشارة على معاداة السامية فيما قال إيثان فلسون نائب رئيس المجلس اليهودي للشئون العامة وهى جماعة ظلت تساهم في عقد الاجتماع، إن هذا الخطاب محزن للغاية ولن نشارك في أي اجتماع الآن. وقالت الصحيفة ،إن الجماعات اليهودية دعت الكنائس إلى إرسال كبار مسئوليها إلى اجتماع قمة لبحث الوضع الراهن وهى دعوة قال قساوسة: إنهم ينظرون فيها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة