فى موكب جنائزى مهيب شيع آلاف المواطنين من محافظة الشرقية اليوم، السبت، جثمان الشهيد ملازم أول محمد جمعة إسماعيل عبد المعبود، 25عاماً، بالقوات المسلحة، ملفوفاً بالعلم المصرى الذى استشهد فى إحدى المدرعات البرمائية التى غرقت فى قناة السويس ببورسعيد، أثناء عملية تدريب إلى مثواه الأخير بقرية كفر حافظ مركز أبو حماد التى تقدمها عدد من القيادات العسكرية وزملاء وأصدقاء الشهيد. كانت القرية قد اتشحت بالسواد فور علمها بفقدان الشهيد حيث تعالت الصرخات والبكاء من الأهالى الذين شهدوا له بحسن الخلق وأثناء عملية الدفن تعالت صيحات المشيعون "الله أكبر" كما احتضنت والدة الشهيد صورته أثناء دفنه. يذكر أن الشهيد له ثلاثة إخوة (أسماء وأمنية وهما حاصلتان على دبلوم صنايع، وأحمد طالب بالصف الأول الثانوى) ووالده يعمل شيخ معهد دينى أزهرى، ووالدته ربة منزل. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة