اتهمت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، زعيم "الجماعة الإسلامية" الاسير بسجون أمريكا ، المخابرات العامة المصرية بالتورط في سجنه في الولاياتالمتحدة. وطالب الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، الرئيس محمد مرسى بفتح تحقيق فى تورط عدد من ضباط المخابرات ومنهم الضابط محمد طارق سلام، فى الإيقاع به فى الولاياتالمتحدة، وإلصاق تهم كاذبة بحقِّه أدتْ إلى حبْسه بتهمة التآمر على تفجير مبنى التجارة العالمى فى أوكلاهوما سيتى عام 1993، بتحريض من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورئيس جهاز المخابرات عمر سليمان. وتساءل نجل الشيخ الضرير عن أسباب تقاعس اللواء محمد رأفت شحاتة، مدير جهاز المخابرات العامة، عن الدخول فى مفاوضات مع الجانب الأمريكى لاستعادة والده باعتباره مواطنًا مصريًا، كما بذل جهدا كبير لإتمام صفة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، التي تمت العام الماضي. وانتقد بشدة إعلان الرئيس مرسى خلال لقائه بالجالية المصرية فى واشنطن إقرار قانون لتبادل الأسرى مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدا أن صحة والده المتدهورة لا تتحمل الانتظار حتى مثل هذا القانون، مستهجنًا بشدة المزاعم عن وقوف أحداث السفارة الأمريكية وراء تأجيل إقرار هذا القانون. هذا وقد أعلنت أسرة الشيخ أنها ستنظم وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس في الثالث من نوفمبر القادم خلال نظر المحكمة لقضية التمويل الأجنبي؛ لمطالبة الدولة بالتدخل بشكل سريع لاستعادة الشيخ عمر عبد الرحمن. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة