أكد اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إنه يرحب بالرأي والراى الآخر ،وبابي مفتوح لكل المواطنين على مدارالاربع والعشرين ساعة وأكد أنة لابد من مد الجسر ما بين رجال الشرطة ورجال الإعلام من أجل عودة الأمن والاستقرار للبلد، والذي يترتب عليه عودة الاستثمار والسياحة والاقتصاد لمصر ان عودة ضباط الدرج لا يعنى عودة زوار الفجر. جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده مدير الأمن مع الصحفيين بالفيوم وأكد مدير الأمن أنه تم تحديد موعد الاجتماع بعدما تم إحكام الخطة الأمنية بالشارع الفيومي في إطار الشرعية لإعادة هيبة الدولة، وأكد ان الإحساس بالأمن لابد أن يصل إلى المواطن على مستوى المحافظة، وأنه دون وصول هذا الشعور للمواطن فإن الأمن لن ينجح في إعادة السيطرة الأمنية. وأضاف أنه منذ أن أصبح مديرًا لأمن الفيوم بدأ في خطة أمنية تشتمل على عدة محاور، من بينها بناء البيت من الداخل، والعمل على رفع الإشغالات للباعة الجائلين والإزالة على الطرق والأراضي الزراعية وحملات مرورية لعودة الانضباط المروري للشارع وحملات مكبرة على مدار اليوم، وخاصة في الساعات الأولى من الصباح لاستهداف البؤر الإجرامية والعناصر الإجرامية الخطرة لضبط المسجلين والأشقياء والمسجلين، وكل الجرائم التي تضر بالشارع وتروع المواطنين". و أشار اللواء سعد زغلول نحن نهدف من التواجد أن يشعر المواطن بالتواجد الأمنى بالشارع، بالإضافة إلى تقويم السلوك ولابد أن يغير المواطن سلوكه حتى يساعد الشرطة على القيام بدورها، مشيرا إلى أن معظم المخالفات المرورية تتعلق بسلوك المواطن، ومن أكثرها المخالفات المرورية والسير عكس الاتجاه والسير بدون رخص، وأكد أن توجيهات وزير الداخلية، كانت تركز على مكافحة البلطجة وضبط الهاربين من السجون والعناصر الخطرة وضبط السلاح. وأشار إلى أن الالتزام بهذه التعليمات تسبب في انخفاض معدل الجريمة بالشارع وعودة الاستقرار الأمني، ولقد تعدينا ال70% من الاستقرار الأمني بالشارع الفيومي ومستهدف الوصول إلى نسبة 100%، وأكد أن النزول يكون بشكل يومي بالاستعانة بمجموعات من الأمن المركزي ونستهدف أكثر من مركز فى وقت واحد من اجل أحكام السيطرة الأمنية على المسجلين خطر والهاربين وقد تم القضاء على شفاعة الملقب بخط الفيوم وتبقى اثنين خطرين من هذه النوعية وبالتالي نكون قد قضينا على المسجلين الأشقياء الخطرين وتكون المحافظة نظفت من هؤلاء .. وأكد أن آخر هذه الحملات كانت أمس وتمكنت الحملات من ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة بمركز أبشواى وهى الورشة رقم 6 خلال شهر. وأكد أنه تم ضبط 3 هاربين من السجون من بينهم هارب من أكثر من 41 سنه سجن من قضايا سرقة وقتل والثالث من قضية تبديد، بالإضافة إلى قضايا المخدرات والمطلوب ضبطهم وإحضارهم وهم من أخطر العناصر الإجرامية، التى يكون مطلوب ضبطها وضبط بالأمس 2 أحدهم مطلوب فى قضية قتل عمد والآخر في قضية سرقة بالإكراه، وتم ضبط 139 قطعة سلاح منها 19 آلى وضبط 4 تشكيلات عصابية ارتكبوا 28 جريمة وهم 11 متهماً، وتم ضبط 21 سجينا هاربا بالإضافة إلى المشتبه فيهم والأشقياء الخطرين، وهو ما يدل على بذل الجهود المكثفة في مجال مكافحة الجريمة وضبط الخارجين عن القانون والهاربين من السجون وأكد إننا لن لا ننظر إلى الخلف ونقف على ارض صلبة لتحقيق الأمن فى الشارع وإننا نعمل في صمت وبكم سنعيد عدم انتشار الجريمة وننهض بالرسالة الإعلامية وتحسين الصورة الذهنية للمواطن عن الشرطة ويتم التواصل مع الجميع وفتح القنوات المغلقة والمعيار عندي الأداء والمثل الأعلى ولا يوجد عندي تهاون مع اى شخص مقصر مهما كان وأكد أيضا أن رسالتنا هي (بالحب سنؤدي عملنا ونخلص فيه ونتعاون من أجله) وسيكون الأداء فى إطار من الشرعية والقانون دون تجاوز وأكد أن احد السائقين جاء إليه واتهم ضابطًا بالتعدي عليه، وأمر الوزير بتحقيق عادل وأحيل الضابط للتحقيق ورغم المصالحة بين السائق والضابط تم توقيع جزاء على الضابط. وقال مدير الأمن رسالتنا واضحة وبها سياسة الردع والثواب والعقاب دون تجاوز وأحد الضباط ارتكب مخالفة، وتم إحالته إلى النيابة العامة وتنازل الطرف الثانى أمام النيابة وأحال الوزير الضابط إلى ضباط الاحتياط.. وقال مدير الأمن.. لابد من إحقاق العدل والحق داخل الجهاز وبين أفراد الشرطة ومع المواطنين وقال نقوم بالتنسيق مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، ويتم التنسيق مع المحافظ. وأشار زغلول تم إنشاء إدارة تأمين الطرق وكان غير مفعل، وتم تفعيله ودور الإدارة يكون تواجد الشرطة بطرق مصر الفيوم والصحراوي الغربي والفيومبني سويف والأكمنة الحدودية الأربعة بالمحافظة (الطيور والروس وكوم أوشيم واللاهون) ويتواجد الضباط خلال 24 ساعة، ويتم الكشف عن المشتبه فيه خلال ثوان معدودة لبيان إذا ما كان عليه أحكام واجبة نفاذ واستخدام السيطرة بجهاز للكشف على لوحة السيارة، ومن خلاله يتم معرفة السيارة مسروقة أم لا، وبالفعل تمكنا من ضبط عدد من السيارات المسروقة وتم ضبط سيارتين بالأمس وأشار إلى وجود قسم الاشتباه، والذي يسهل عليه الانتقال السريع إلى المراكز وأكد أنهم في طريقهم لتعزيز تواجد عناصر الشرطة، وسيتم تقسيم كل مركز إلى عدة مربعات وكل مربع يتولاه مجموعة من الأفراد النظاميين والسريين ومسلحين وهو فى طريقه للتنفيذ، وقال إنه سيحقق الأمن المطلوب. وحول قيام بعض أفراد الشرطة بالتعامل بالقوة مع المعتصمين لفض الاعتصامات قال مدير الأمن، إن حق التظاهر مكفول للجميع طالما ليس فيه تعطيل لمرفق أو تعد أو تجاوز ولابد من التعامل فى التجاوزات وتحديد المحرضين وإخطار النيابة بهم دون أن يكون هناك أى تجاوز من قبل ضباط الشرطة. وأشار إلى أنه كان هناك معتصمان بالمحافظة، وأنه كان لابد من اتخاذ قرار قانوني لأن الطرف الثاني تجاوز بقوة وتعرضوا للمحافظ بالسباب بأبشع الألفاظ وأكد أن المأمور والضابط ذهبا الى الاثنين المعتصمين وطلبا منهم عدم التجاوز بعدما تجاوزوا بالسب والقول ضد المحافظ وعرضا عليهم اللجوء للطرق الشرعية والقانونية لتحقيق مطلبهم لكنهم استخدموا العنف فى القول والفعل، وعندما نهاهم الضابط عن فعلتهم تعدى عليه أحد المتواجدين داخل الخيمة، وقام بنزع كتافاته، وشهد بذلك 2 من المتواجدين فى المكان، وتولت النيابة التحقيق وتم حبسه 4 أيام. وأشار إلى أن هناك تنبيها واضحا وصريحا للضباط والأفراد بعدم التجاوز والرفق والالتزام بالقانون لان الله سبحانة وتعالى رفيق يحب الرفق فى كل شئ وقال ان النبى صلى الله علية وسلم قال ما دخل الرفق فى شئ الا زانة وما خلا الرفق من شئ الا شانه .. وأكد مدير الأمن أنه بالنسبة لتأمين المستشفيات والوحدات الصحية قال نحن نؤمن المستشفى العام فقط، وهناك ضابطان و12 مجندا وسيارة نجدة متواجدون على مدار 24 ساعة، وأكد أنه تم تفعيل دور النجدة بسيارات حديثة ودراجات بخارية تابعة للشرطة واستخدام أجهزة لاسلكية حديثة، ويتم تقدير الجهود وإثابة كل من تمكن من ضبط قضية فى الحال. وطالب المواطنين بالوعي السلوكي خاصة مع جهاز المطافئ وأن يكف المواطن عن البلاغات الوهمية لانة تأتى بلاغات للمطافئ من بعض الأشخاص الذين لا يقدرون حجم المسئولية ولا حجم هذا البلاغ الكاذب من اجل التافهات التي من الممكن إن يتعرض شخص أخر لكارثة ، وأكد على عودة ضباط الدرج، ولكن لا تعنى عودة زوار الفجر، والذين كانوا يستهدفون المواطنين الآمنين وضبطهم، وهذا غير موجود، أما الاستهداف يكون للعناصر الإجرامية بعد استئذان النيابة.. وأكد أنه يتبع سياسة التواصل بين القيادات والمرؤوسين، وتم عمل التواصل عبر أكثر من وسيلة وعقد تواصل مع جميع الإفراد سواء من المجندين او الخفراء او الضباط الكل عندى سواسية والكل عندي لدية عمل يؤديه على أكمل وجه وأكد مدير الأمن أنه سيتم زرع كاميرات مراقبة تليفزيونية على مدار 24 ساعة بكافة شوارع وميادين المحافظة وأنه تحدث مع المحافظ حول ضعف إدارة المواقف، وسيتم عقد اجتماع مشترك لإدارتي المرور والمواقف لحل المشكلات المتعلقة بهذا الشأن وعن مشكلات الخفراء أكد مدير الأمن أن لديه أكثر من خمسة آلاف خفير نظامي تابعين للمديرية واننى استمعت لمطالبهم، وتم التحقيق الشخصي منها أما المطالب المالية فتم رفعها إلى الوزارة، وكان لهم حافز متأخر تم الحصول على موافقة الوزارة، وسيتم صرفه لهم الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة