فى حلقة جديدة من مسلسل التعذيب داخل أقسام الشرطة، شهد قسم شرطة شبرا واقعة تعد شائنة على أحد الشباب، الذى تم القبض عليه دون وجه حق. ترجع الواقعة إلى 11 سبتمبر الجارى، حين توجه أحمد محمد عباس، المقيم فى 17 حارة محمد جاد متفرع من أحمد بدوى، شبرا مصر، إلى ميدان أحمد حلمى لزيارة شقيقه، وفى أثناء زيارته قامت قوة من مباحث قسم شبرا بالقبض على مجموعة من العاملين بميدان أحمد حلمى، وتم القبض عليه معهم واقتادوه إلى قسم شرطة شبرا، دون وجود سبب للقبض عليه، وأبلغوه أنه سيرحل فور تحرير مذكرة بالواقعة. وفق بيان المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، التى تقدمت ببلاغ أمس، إلى النائب العام وقيد تحت رقم 3447 بلاغات النائب العام ووزير الداخلية، فإنه فور دخول المجنى عليه القسم، قام رجال الضبط بالتعدى عليهم بالضرب والسب بأقذع الألفاظ (السب بالأم) والاعتداء عليه بالضرب بالأيدى والركل بالأقدام وتم تقييده من الخلف بالكلابشات الحديدية. أوضحت المنظمة أن الاعتداء تم بتعليمات من رئيس المباحث أحمد عبد العزيز، وكان من المعتدين أمين شرطة يدعى شعبان طه، وآخر يدعى رضا، وضابط المباحث أحمد صلاح، وجميعهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، كما نادى رئيس المباحث على أمين الشرطة يدعى شعبان، وطلب منه أن يعتدى عليه جنسيا. وذكرت المنظمة أن رجال الضبط داخل القسم أمروه بالنوم منبطحا والسير عليه بأقدامهم على رأسه وهم يسبونه، وقد قاموا بتحرير محضر بمذكرة صلح بينه وبين أمين شرطة يدعى محمود، لتأمين أنفسهم ضد أى شكوى. وبتاريخ 12 سبتمبر تم نقل المجنى عليه لنيابة شبرا، وتم تحرير محضر إشغال طريق له، وقد أبلغ وكيل النيابة بما حدث له من الاعتداءات التى وقعت عليه فى القسم، وبناء على ذلك أطلق سراحه من سراى النيابة وأبلغه بأنه لو تعرض له أحد مرة أخرى أن يحضر له. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة