اعتقال 220 بتهمة مهاجمة السفارة الأمريكية

اعتقلت قوات الأمن 220 شخصًا, بتهمة الهجوم على السفارة الأمريكية, بحسب ما كشفت عنه وزارة الداخلية.
وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية: إن الإجراءات التي اتخذت صباح السبت لضبط العناصر الموجودة بمحيط السفارة الأمريكية وملاحقتهم حال هروبهم لميدان التحرير، استهدفت ضبط الخارجين على القانون الذين اتخذوا ميدان التحرير مأوى لهم بهدف تطهير الميدان منهم.
وأضاف المتحدث أن الإجراءات أسفرت عن ضبط 220 من عناصر الشغب ومخالفي القانون، وذلك بخلاف من سبق ضبطهم خلال الفترة الماضية، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم, وفقًا للعربية نت.
وقبل ذلك، كشف المصدر المسؤول أن أعداد المصابين بين صفوف قوات الأمن - جراء الاشتباكات الدائرة بينهم وبين المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بوسط القاهرة - ارتفعت إلى 99 مصابًا من بينهم 7 إصابات بطلقات خرطوش.
وقال المصدر الأمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت: إن أعداد المصابين شملت 12 ضابطًا، و3 أفراد، و84 مجندًا، من بينهم ضابط و6 مجندين مصابين بطلقات خرطوش، مشيرًا إلى أنه تم نقل العديد منهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، فيما تم إسعاف الآخرين بموقع الأحداث.
وتم إلقاء القبض على 142 متهمًا بالتعدي على قوات الشرطة والممتلكات العامة والخاصة حتى الآن، وتم تحويلهم جميعًا على الفور إلى النيابة العامة، والتي قررت حبس 55 متهمًا منهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، فيما تتواصل التحقيقات مع بقية المضبوطين.
وكانت السلطات المصرية قد أخلت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ميدان التحرير ومحيط السفارة الأمريكية من المتظاهرين.
وأكد وزير الداخلية المصري أثناء وجوده بميدان التحرير أن هذه ستكون بداية للحضور الأمني الكامل في قلب ميدان التحرير، على أن يتم التعاون مع الحي لإعادة تجميله وإعداده كرمز وطني للبلاد, وفقًا لليوم السابع.
وأضاف جمال الدين أن هذا لن يمنع استمرار ميدان التحرير كرمز للحرية، مشيرًا إلى أنه ستخصص أماكن للتظاهر، قائلاً: "إذا كان المتظاهرون يريدون أن نؤمن التظاهرات فلا مانع من ذلك".
وأكد وزير الداخلية أنه يتابع عمليات إخلاء الميدان ومواجهة المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية منذ بداية الاشتباكات في يومها الأول، مع قيادات قوات الأمن المركزي، بالإضافة إلى حضور مساعديه بمنطقة الاشتباك بصفة مستمرة.
من جهة أخرى, بدأت الولايات المتحدة تحقيقًا حول صاحب الفيلم المسيء للنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للنظر في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عنه من السجن، حيث إنه مدان في جريمة نصب واحتيال سابقة.
وأعلنت كارين ريدموند - المتحدثة باسم المكتب الإداري للمحاكم الأمريكية - اليوم الجمعة أن المسئولين المختصين بالعقوبات الصادرة مع وقف التنفيذ في منطقة وسط كاليفورنيا، ينظرون في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عن صاحب الفيلم المسيء.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة