تجمهر المئات من اهالى قرية باذان التابعة لمركز و مدينة بلبيس أمام مبنى مقر مركز الشرطة محاولين إقتحامه إحتجاجا على قيام النقيب أحمد حبشى معاون مباحث المركز بإطلاق أعيره ناريه على احد المواطنين و حدوث إصابته و ذلك أثناء عدم تمكنه من المرور بسيارة الشرطه وسط زحام سيارات موكب زفاف عرس شقيقة المجنى علية مما دفعه إلى النزول من سيارة الشرطه والتشاجر مع الآهالى و سبهم وقذفهم بألفاظ خارجه . و فى حال إعتراض الشاب المجنى علية و يدعى محمد على دياب 27 سنه حدثت مشاده كلاميه بينهما تطورت إلى مشاجره قام الضابط على أثرها بإطلاق الرصاص الحى عليه من سلاحه الميرى و حدوث إصابته حيث تم نقله للمركز الطبى العالمى لإجراء الإسعافات اللازمه فى محاولة لإنقاذة مما أدى إلى إشعال الغضب فى نفوس العديد من أهالى البلده الذين تجمهروا أمام بوابة مركز الشرطه محاولين إقتحامها للثأر لنجلهم من الضابط الذى أطلق الرصاص عليه و تسبب فى حدوث إصابته كما أوضح بعض الآهالى هناك أن الشاب الذى أصيب ينتمى لعائله من الآعراب المشهور عنهم بأعمال العنف و الذين أعلنوا عن عدم التفريط فى حق نجلهم مهما كانت الآسباب موضحين أنه فى حالة مصرعه سيؤدى ذلك إلى حدوث مجزره حقيقيه بين قوات الشرطة واهلي الشابة المجنى عليه بينما تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقيه إخطارا من مركز شرطة مدينة بلبيس يفيد بالواقعه و أمر بالدفع بعددا من التعزيزات الآمنيه و تشكيلات من قوات الآمن المركزى لتأمين مبنى مركز الشرطه من تعرضه لآية محاولات لإقتحامه من جانب أهالى البلده الغاضبين حيث تم تحرير المحضر اللازم و جارى العرض على النيابه العامه لإجراء التحقيقات .