أطلق الصندوق الإسلامي للتنمية الاسبوع الماضى، في العاصمة السنغالية دکار صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الذي سيكون رأسماله مع الوقت 10 مليار دولار، ويهدف إلى العمل من أجل اجتثاث الفقر في الدول الإسلامية. أعلن ذلك ممثلو الدول المانحة في الاجتماع السنوي لحكام البنك الإسلامي للتنمية في دکار بحضور رؤساء السنغال "عبد الله واد" وبورکينا فاسو "بليزي کومباور" وغينيا بيساو "جواو بيرناردو فييرا" خصوصا. وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي للصحفيين : "إن هذا الصندوق هو مساهمة طوعية للدول الأعضاء في البنك الإسلامي لتعزيز تضامن الدول في الأسرة الإسلامية". وأوضح أن 11 من الدول ال 15 الأکثر فقرا في العالم هي أعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ومن ناحيته، اعتبر "أکمل الدين إحسان أوغلو" الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي يتبع لها البنك الإسلامي للتنمية أن "الرساميل المتوفرة حاليا محدودة جدا لاجتثاث الفقر، وأن جهودا إضافية يجب أن تبذلها الدول الأعضاء لاجتثاث جيوب الفقر". والدول المانحة الرئيسية في هذا الصندوق الذي سيعمل لمدة عشر سنوات هي السعودية (مليار دولار) والكويت (300 مليون دولار).