قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجماعة القاهرة والجامعة الأمريكية انة لا يمكن المطالبة بإسقاط رئيس منتخب لم يمر على فترة تولية سوى مدة قصيرة مشيرا إلى ان المطالبة بإسقاط رئيس دكتاتور أستبد وطغى طوال الثلاثين عام الماضية تختلف عن المطالبة بإسقاط رئيس منتخب مؤكدا فى الوقت نفسة انة يمكن الإعتراض على بعض قرارتة بصور سلمية وحضارية من خلال مظاهرات ووقفات إحتجاجية بشرط ألا ترفع بها لافتة تطالب بإسقاط الرئيس . جاء ذلك خلال لقاء حمزاوى بأهالى العاشر من رمضان مساء أمس وذلك بنادى الرواد بحضور محمد أبو العنيين رئيس مجلس إدارة النادى . وأضاف حمزاوى انة لا يمكن سيطرة فصيل واحد على كافة المناصب الإدراية والتنفيذية والسياسية وانة لابد من مشاركة بقية الاحزاب والقوى الأخرى والمستقليين وان يكون معيار الكفاءة والخبرة هو الذى يحكم فى ذلك وليس الإنتماء الحزبى مؤكدا أهمية تكوين تحالفات إنتخابية خاصة تلك التى اتجهت القوى المدنية لتشكيلها مثل التيار الثالث والتيار الشعبى وخلافة لخوض الإنتخابات القادمة لأن ذلك من شانة إثراء الحياة الديمقراطية فى مصر مشيرا إلى الصندوق الأنتخابى إذا أفرز نفس التيار فى كل مرة حتى لو كان الأكثر ديمقراطية سيجعلنا نبعد عن تحقيق لأن ذلك فى النهاية سيؤدى إلى سيطة فصيل واحد على كافة المناصب فى البلاد فى حين ان اهم شروطها هى تحقيق وجود برامج متنوعة تعبر عن كافة طوائف الشعب المصرى . وأكد حمزاوى أن التيارات والتحالفات الجديدة قادرة على منافسة التيارات الإسلامية وهدفها التوحد لخوض الإنتخابات وليس محاربة الأسلاميين أو محاولة إستبعادهم . وأشاد حمزاوى بموقف نادر بكار المتحدث الرسمى بأسم حزب النور لرفضة التعين فى المجلس الأعلى للصحافة منتقدا هذة التعينات وأيضا التعينات التى تمت فى المجلس القومى لحقوق الانسان لانها تعبر عن سيطرة فصيل واحد على كافة المناصب الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة