أعلنت حركة "التوحيد والجهاد" بغرب إفريقيا المسيطرة على مدينة غاو؛ شمال مالي، أنها اعدمت يوم السبت "طاهر التواتي" نائب القنصل الجزائري المحتجز لديها منذ نحو 5 أشهر وقال بيان صادر عن الحركة مساء السبت ، إن إعدام الدبلوماسي الجزائري جاء بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية وحملت الحركة في بيانها الحكومة الجزائرية عواقب "عنادها وقرارات رئيسها وجنرالاته الخاطئة وغير المسؤولة"، و اتهمت الطرف الجزائري المكلف بالمفاوضات معها بالتراجع عن إتمام صفقة تحرير الدبلوماسي "في اللحظة الأخيرة ولم يصدر حتى مساء اليوم السبت تعقيب رسمي من الجزائر للرد على ما جاء في البيان وكانت الحركة هددت قبل أسبوع بتنفيذ الإعدام بحق الدبلوماسيين الجزائريين الأربعة المحتجزين لديها منذ الخامس من أبريل الماضي، إذا استمرت السلطات الجزائرية في تجاهل مطالبها وتطالب الحركة السلطات الجزائرية بفدية مالية بقيمة 15 مليون يورو، إضافة إلي إطلاق سراح بعض منتسبي الحركة المعتقلين في السجون الجزائرية مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين وهددت حركة "التوحيد والجهاد في غرب افريقيا"، ، الجمعة 24 أغسطس الماضي، الجزائر بهجمات انتقامية إذا لم تفرج عن جهاديين اعتقلتهم مؤخرا الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة