يكتب الطبيب الروشتة ويفسرها الصيدلى ويتعاطى ما فيها المريض، ولذلك هناك أهمية كبيرة لهذا العنصر المجهول المسمى الروشتة الطبية، وللروشتة الطبية مواصفات وشروط يجب على الطبيب مراعاتها، وعلى المريض أن يتأكد منها ولا يقبل الروشتة من طبيبه إلا بتوافر تلك الشروط فيها. وعن هذا الموضوع الهام وبروتوكول كتابة الروشتة الطبية يتحدث الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، قائلا إن الروشتة الطبية هو عنصر له من الأهمية ما للطبيب والمريض على حد سواء، فالروشتة الطبية التى يوصف بها العلاج والأدوية هى من أهم العناصر التى تساعد فى علاج المريض إن صحت، لذا لابد أن يكون لها مواصفات وشروط صحية لا تخرج عنها ويجب أن يراعى توافرها بها. ومن أهم تلك المواصفات أولا يجب أن يكون مطبوعا عليها اسم الطبيب وصفته الطبية ومركزة العلمى بالتفصيل وبشكل واضح، ويجب ألا يأخذ المريض روشتة مجهولة فارغة لا يوجد بها سوى الدواء الموصوف ليضمن حقه. كما يجب أن يتوافر بالروشتة رقم عيادة الطبيب بشكل واضح، وفى الخارج يكتب الطبيب إما رقمه الذى يستطيع المرضى الوصول له عن طريقه، أو رقم خاص يمكن للصيدلى أن يصل به إلى الطبيب المعالج لكى يسأله عن أى استفسار يتطلبه صرف الدواء وتركيبه. وعن باقى الشروط يوضح الدكتور محمد أنه فى الخارج لا يكتب الطبيب المعالج اسم الدواء الموجود فى السوق إنما يقوم بكتابه التوصيف العلمى والمسمى العلمى للدواء المطلوب، ويترك الصيدلى يختار أفضل الأدوية المتاحة فى الأسواق والمناسبة للمريض وحالته، وبعض الأدوية تكون بالكود فقط ويفسرها الصيدلى يصرفها للمريض. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة