قال الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي، في حواره مساء أمس الأربعاء، مع برنامج "مانشيت"،إن مشرحة زينهم تلقت وصول جثة لأحد المفقودين تتشابه فى ملامحها مع جثمان عالم الذرة المصرى وديع وهبى جرجس، مقتولاً بعد اختفائه 5 أيام عن منزله. وأضاف كميل أنه تم إبلاغ أهل المتهم، والنيابة العامة لتشريح الجثة للتأكد من مطابقتها مع العالم المختفى أم لا، وحتى الآن لم يتسن التأكد لهم. من ناحية أخرى، أوضح جورجي أن وفاة المشتبه بهم في حادثة رفح ومنفذي العملية الإجرامية جاءت إثر تفحم جثثهم تماما واحتراقها بالكامل، مما تسبب في حدوث نقص فى السوائل أدت إلى وفاة المجنى عليهم على الفور، حيث وصلت نسبة الحروق بتلك الأشلاء التى تم تسلمها إلى 99%، ناتجة عن انفجار عبوات ناسفة تسببت فى اشتعال النيران بأجسادهم. وأضاف: بينما أثبت التقرير أن الجثة السادسة التى وصلت إلى مشرحة زينهم مكتملة، بها شظايا انفجارية وانفجار عبوات ناسفة تسببت فى إحداث فتحات دخول وخروج لمواضع الشظايا واشتعال النيران، فى أجساد منفذى العملية وحدوث شظايا انفجار بداخل أجسادهم. كما أوضح التقرير، أن الجناة يرتدون ملابس عسكرية عبارة عن بنطال وجاكيت وحذاء مدون عليه «صنع فى نابلس» بفلسطين ، وأشار التقرير إلى أن ملامح المتهمين عربية فى العقد الثانى من العمر. وأضاف أنه تم أخذ عينات "DNA" لفحصها والانتهاء من تشريح جميع الجثث، ووضعها بثلاجة المشرحة، وثبت أن عينات أشلاءالمشتبه بهم فى تنفيذ حادثة رفح تم فحصها. وقال كميل، إنه من المستبعد تحديد هوية الجناة الستة، مرتكبي الحادثة رغم انتهاء عمليات تشريح الجثث، وأخذ عينات لتحديد هويتهم وفحص الجينات الوراثية، مشيرا إلى عدم وجود أجهزة فنية ذات تقنية عالية بمصلحة الطب الشرعي يحول دون تحديد هوية الجناة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة