المؤتمر: وضعنا اللمسات الأخيرة للدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ    تعليم أسيوط تتابع البرنامج العلاجي الصيفي لطلاب المدارس (صور)    خلال زيارته لسوهاج.. نقيب المهندسين يلتقي المحافظ لبحث أوجه التعاون    أبي أحمد يكذب ورسائل حاسمة من السيسي وترامب، آخر مستجدات أزمة سد النهضة الإثيوبي    بشرى لطلاب الثانوية العامة: الأكاديمية العربية تقدم كلية العلاج الطبيعي بفرع العلمين الجديدة    تقديم الخدمة ل 85 ألف مواطن في اليوم الأول من مبادرة 100 يوم صحة بالشرقية    اليوم بدء تلقي طلبات التقديم لمدارس التمريض بالبحر الأحمر (الشروط والدرجات)    الكفاية الإنتاجية تقبل دفعة جديدة من طلاب التلمذة الصناعية    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات اليوم الخميس    الجامعة البريطانية في مصر تنظم أول مائدة مستديرة حول إعلام الخدمة العامة    وزيرة البيئة: مصر قدمت للعالم نموذجا حقيقيا وعمليا لإمكانية الربط بين مواجهة آثار تغير المناخ    الإسكان: كراسات شروط الطرح الثاني ل"سكن لكل المصريين7" متاحة بمنصة مصر الرقمية    بيتكوين تستقر قرب 118 ألف دولار وسط تراجع لقيمة الدولار    رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي    قرار جمهورى بالموافقة على منحة لتمويل برنامج المرفق الأخضر من الاتحاد الأوروبى    مصر تعزي العراق في ضحايا حريق الكوت شرق البلاد    18 شهيدًا في تصعيد إسرائيلي على غزة بينهم عناصر تأمين للمساعدات    رغم الحرب.. روسيا تحتفظ بمكانتها كرابع أكبر اقتصاد في العالم    مصر تُعزي العراق في ضحايا «حريق الكوت»    "أوتشا": أكثر من 80% من الأشخاص ذوى الإعاقة فى غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية    إصابة كاهن ونازحين فلسطينيين بقصف إسرائيل كنيسة في غزة    سقوط 54 قتيلا جراء الأمطار الموسمية فى باكستان خلال 24 ساعة    جوتيريش يدين الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على عدة مناطق فى سوريا    لثاني مرة، الخطيب يصدم وسام أبو علي    أحمد شريف: الزمالك أحسن من الفلوس وشيكابالا أسطورة والسعيد لن يتكرر    شوبير يكشف مفاجأة بشأن موعد عودة إمام عاشور لتدريبات الأهلي    توتو سبورت: وصول وكيل سانشو إلى إيطاليا للتفاوض مع يوفنتوس    راديو مونت كارلو: ليفربول يتوصل لاتفاق مع إيكيتيكي.. وموقف الصفقة    عمارة شريف إدريس تتعرض لحريق مفاجئ    نقابة النقل والمواصلات: نسبة المتعاطين لم تتجاوز 4.2% وباقى السائقين ملتزمون    إغلاق حركة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بسبب سوء أحوال الطقس    رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2025 برقم الجلوس جميع المحافظات.. وموعد ظهورها    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى    ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    انزلقت أقدامهن.. الإنقاذ النهري يكثف جهوده لانتشال 3 شقيقات بأسيوط    خريطة العام الدراسي الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة    قرار جديد في اتهام بوسي شلبي بتزوير بيانات بطاقة الرقم القومي    بين تحديات الإنتاج والقدرة على الإبداع، المهرجان القومي للمسرح يناقش أساليب الإخراج (صور)    خالد الصاوي ناعياً والدة هند صبري: خالص التعازي لوالدة الصديقة فى مصابها    فتح متاحف الإسكندرية وكافة المواقع الأثرية بها مجانا للجمهور 24 يوليو    فيلم الشاطر لأمير كرارة يحصد 2.7 مليون جنيه في أول أيامه بدور السينما    كابتن محمود الخطيب يحقق أمنية الراحل نبيل الحلفاوى ويشارك في مسلسل كتالوج    مباحثات لتعزيز علاقات التعاون المشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة جيجيانغ الصينية    لا تخشى قول الحق مهما كلفها الأمر.. 5 أبراج تحب المواجهة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 17-7-2025 في محافظة قنا    لصيف صحي، نصائح مهمة من هيئة الدواء لتجنب أضرار الطقس الحار    نائب وزير الصحة يعقد الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لشباب مقدمى خدمات الرعاية الصحية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: بروتوكول تعاون مع الصحة لتفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" للحد من الولادات القيصرية    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (139) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    "كوكاكولا" تعلق على تصريحات ترامب بإضافة السكر الطبيعي    ما الفرق بين المتوكل والمتواكل؟.. محمود الهواري يجيب    برنامج مباريات توتنهام في فترة الإعداد الصيفي    كيف نواجه الضغوطات الحياتية؟.. أمين الفتوى يجيب    أكذوبة بعث القومية العربية في عهد ناصر    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة    الأهلي يكشف كواليس عرض الحزم السعودي لضم أحمد عبد القادر    الزمالك يقترب من ضم المغربى عبد الحميد معالى نجم اتحاد طنجة    لو لقيت حاجة فى الشارع اتصرف إزاى؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملحوظات بسيطة على قرارات مرسى الأخيرة
نشر في الشعب يوم 14 - 08 - 2012

قرارات د. مرسى الأخيرة هى قرارات ممتازة وفى الأتجاة الصحيح للتخلص من الحكم العسكرى الديكتاتورى الذى أستمر أكثر من 60 سنه وأضطهد كل القوى السياسيه فى كل المراحل وخرب البلاد لصالح الاستعمار والصهيونية وعملائهم، ولقد أتحفنا بجرائم صلاح نصر فى المخابرات وعبقرية الفاسد عبد الحكيم عامر فى كارثة 1967 وانقلاب السادات الخائن والعميل على كل إيجابيات عبد الناصر فى 1971 ثم بيع مصر لأمريكا فى 99% من أوراق اللعبة فى يدها ثم بيعها للصهاينة فى كامب ديفيد فى 1979 ثم صهينة مصر على يد الصهيونى المخلوع ثم استكمال ذلك والعمل على ذبح الثورة على يد مجلس مبارك العسكرى الذى أتى للسلطة بالعافية وضد كل القوانين حتى قوانين النظام العفن القائم وضد الدستور الخاص بنفس النظام العفن، وعندما لم يجد أى شرعيه له أدعى كذبا وبهتانا أن شرعيته تأتى من الثوره وفى نفس الوقت كان يستكمل مشاركته فى كل جرائم مبارك بقتل الثوار والعمل الجاد على أفشال الثورة بكل المؤامرات الحقيرة وقيادة الثورة المضادة بتمويل من الفلول ومن الصهيونيه. هذا القرارات الجريئه للدكتور مرسى لا تلغى النحفظات على كثير من سياسات وأخطاء الأخوان ولكن أيضا معارضتها تضع علامة أستفهام كبيرة جدا على من يعارض بداية التخلص من المجلس العسكرى الصهيونى مهما كانت هذه المبررات. أن العمل الجاد والمنظم والوطنى الشريف للقوى الوطنيه هو الذى يحمى مصر من أى شكل من أشكال الديكتاتورية أخوانجية كانت أو غير أخوانجية وليس الأحتماء بملوك الديكتاتورية وقتل وسحل أبناء وبنات الثورة وحماية القتله وعلى رأسهم مبارك وعصابته. أول أهداف الثورة هو أسقاط النظام وليس أسقاط مبارك وبقاء النظام، وأسقاط النظام هو أسقاط كل مؤسسات هذا النظام وعلى رأس هذة المؤسسات المجلس العسكرى المباركى الصهيونى، فهل يمكن لوطنى شريف مع الثورة ومطالبها أن يعارض خطوة فى هذا الأتجاه حتى لو تمت عن طريق قوى لا يتفق سياسيا معها؟ أليست هذه هى قلب الأنتهازيه الغير موضوعيه. أيها الأخوه الأعزاء المعارضين لأسباب رديئه للغايه هذه القرارات الممتازه جدا والتى وإن كانت قد تمت بأيدى الأخوان ( وهذا شرف لهم مهما كان خلافى معهم) فهى نتيجة الثورة العظيمة والمستمرة حتى أستكمال أهدافها ال 11 وما بعدهم. وأقول لكم إن كنتم لا تبصرون أن الغالبيه الساحقه من الشعب المصرى تؤيد هذه القرارات وبشده. أما القله التى تعارض، وللكل كامل الأحترام ما عدا العملاء، فبعضهم قد خانهم مستوى ذكائهم وهذه ليست مشكلتهم ولكن مشكلات جيانات الولاده وليس عليهم ذنب قى ذلك، وبعضهم مستفيد من نظام مبارك وفساده ومن مصلحته أن تستمر محاولات هذا المجلس العسكرى الفاسد لأفشال الثورة والأبقاء على نظام مبارك حتى ولو كان بدون مبارك، وهؤلاء هم من قامت الثورة ضدهم وهم لحم وشحم الثورة المضادة بقيادة المجلس المخلوع وعصابته، وهنالك الخائفين من ديكتاتورية الأخوان التى لم تحدث بينما عاشوا 60 سنه فى سعاده وهناء( أحيانا مع النظام وأحيانا فى تمثيلية معارضة كارتونية تابعه لمباحث أمن النظام، طبقا لأحتياجات النظام العفن) تحت الديكتاتورية العسكريه التى حدثت، وهؤلاء لو كانوا حقا صادقين فيجب أن يفهموا بديهية أن الديموقراطيه هى توازن قوى وليست منه من طرف على الآخر وقوة الثورة وخطواتها للأمام وتنظيم قواها هو الذى يؤمن هذة الديموقراطيه والتخلص من الحكم العسكرى الديكتاتورى هو من أهم الخطوات على هذا الطريق وعلى الثوار أستكمال المسيرة وليس معارضتها بحجج خائبه وفاشله، هنالك فئه أخرى مخطأه بشده ومصابه بمرض أصبح يسمى فى العالم الآن الأسلاموفوبيا ووراء نشره وأنتشاره الصهيونيه العالميه وهؤلاء يجب أن ندعو لهم جميعا بالشفاء بإذن الله وفى النهايه فى حدود فهمى ومعلوماتى وربما من أهم هذه الفئات المعارضه وأصغرها حجما هى فئة عملاء أجهزة أمن مبارك ومجلسه العسكرى والتى تصهينت منذ كامب ديفيد حتى الآن وتضخمت هى وميزانياتها وأصبحت مهمتها الأساسيه هى تعزيب وقتل الشعب المصرى وأغتصاب بناته وسحلهم فى الشوارع وكل الجرائم التى نعرفها جميعا، يبدو أن أتجاه قرارات د. مرسى يشمل تطهير هذه الأجهزة، ومشكلة الذين يعملون لدى هذه الأجهزه ويجعجعون بالكلام الفارغ والمنحط فى الأجتماعات والفضائيات المشبوهه أنهم فى الغالب لن يجدوا فى آخر الشهر من يقبضهم فمن كان يقبضهم سوف يكون فى الغالب فى السجن ليدفع ثمن جرائمه ويخرج الثوار الشرفاء إلى الحريه.
كلام السفير الوطنى الشريف إبراهيم يسرى كلام صحيح جدا وكلام معارضيه كلام خاطىء جدا ولكن طبعا كل واحد حر فى رأيه والتاريخ يسير ويحقق النجاحات للثورة على يد من يستطيع تحقيقها سواء كان أخوانجى أو سلفى أو شيوعى أو ناصرى، مسلم أو مسيحى أو أى أتجاه مصرى آخر وأنتصارات الثورة هى التى سوف تصحح الأفكار الخاطئه وتشفى المرضى أما العملاء فإن شاء الله ينبذوا العماله ويتطهروا منها ويعودوا إلى حضن الوطن المفتوح دائما لأولاده وبناته. ووفقنا ووفقكم الله لما فيه خير مصر
مع خالص تحياتى للجميع ما عدا العملاء والخونه حتى ينبذوا هذا الموقع الردىء جداً.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.