قرارات د. مرسى الأخيرة هى قرارات ممتازة وفى الأتجاة الصحيح للتخلص من الحكم العسكرى الديكتاتورى الذى أستمر أكثر من 60 سنه وأضطهد كل القوى السياسيه فى كل المراحل وخرب البلاد لصالح الاستعمار والصهيونية وعملائهم، ولقد أتحفنا بجرائم صلاح نصر فى المخابرات وعبقرية الفاسد عبد الحكيم عامر فى كارثة 1967 وانقلاب السادات الخائن والعميل على كل إيجابيات عبد الناصر فى 1971 ثم بيع مصر لأمريكا فى 99% من أوراق اللعبة فى يدها ثم بيعها للصهاينة فى كامب ديفيد فى 1979 ثم صهينة مصر على يد الصهيونى المخلوع ثم استكمال ذلك والعمل على ذبح الثورة على يد مجلس مبارك العسكرى الذى أتى للسلطة بالعافية وضد كل القوانين حتى قوانين النظام العفن القائم وضد الدستور الخاص بنفس النظام العفن، وعندما لم يجد أى شرعيه له أدعى كذبا وبهتانا أن شرعيته تأتى من الثوره وفى نفس الوقت كان يستكمل مشاركته فى كل جرائم مبارك بقتل الثوار والعمل الجاد على أفشال الثورة بكل المؤامرات الحقيرة وقيادة الثورة المضادة بتمويل من الفلول ومن الصهيونيه. هذا القرارات الجريئه للدكتور مرسى لا تلغى النحفظات على كثير من سياسات وأخطاء الأخوان ولكن أيضا معارضتها تضع علامة أستفهام كبيرة جدا على من يعارض بداية التخلص من المجلس العسكرى الصهيونى مهما كانت هذه المبررات. أن العمل الجاد والمنظم والوطنى الشريف للقوى الوطنيه هو الذى يحمى مصر من أى شكل من أشكال الديكتاتورية أخوانجية كانت أو غير أخوانجية وليس الأحتماء بملوك الديكتاتورية وقتل وسحل أبناء وبنات الثورة وحماية القتله وعلى رأسهم مبارك وعصابته. أول أهداف الثورة هو أسقاط النظام وليس أسقاط مبارك وبقاء النظام، وأسقاط النظام هو أسقاط كل مؤسسات هذا النظام وعلى رأس هذة المؤسسات المجلس العسكرى المباركى الصهيونى، فهل يمكن لوطنى شريف مع الثورة ومطالبها أن يعارض خطوة فى هذا الأتجاه حتى لو تمت عن طريق قوى لا يتفق سياسيا معها؟ أليست هذه هى قلب الأنتهازيه الغير موضوعيه. أيها الأخوه الأعزاء المعارضين لأسباب رديئه للغايه هذه القرارات الممتازه جدا والتى وإن كانت قد تمت بأيدى الأخوان ( وهذا شرف لهم مهما كان خلافى معهم) فهى نتيجة الثورة العظيمة والمستمرة حتى أستكمال أهدافها ال 11 وما بعدهم. وأقول لكم إن كنتم لا تبصرون أن الغالبيه الساحقه من الشعب المصرى تؤيد هذه القرارات وبشده. أما القله التى تعارض، وللكل كامل الأحترام ما عدا العملاء، فبعضهم قد خانهم مستوى ذكائهم وهذه ليست مشكلتهم ولكن مشكلات جيانات الولاده وليس عليهم ذنب قى ذلك، وبعضهم مستفيد من نظام مبارك وفساده ومن مصلحته أن تستمر محاولات هذا المجلس العسكرى الفاسد لأفشال الثورة والأبقاء على نظام مبارك حتى ولو كان بدون مبارك، وهؤلاء هم من قامت الثورة ضدهم وهم لحم وشحم الثورة المضادة بقيادة المجلس المخلوع وعصابته، وهنالك الخائفين من ديكتاتورية الأخوان التى لم تحدث بينما عاشوا 60 سنه فى سعاده وهناء( أحيانا مع النظام وأحيانا فى تمثيلية معارضة كارتونية تابعه لمباحث أمن النظام، طبقا لأحتياجات النظام العفن) تحت الديكتاتورية العسكريه التى حدثت، وهؤلاء لو كانوا حقا صادقين فيجب أن يفهموا بديهية أن الديموقراطيه هى توازن قوى وليست منه من طرف على الآخر وقوة الثورة وخطواتها للأمام وتنظيم قواها هو الذى يؤمن هذة الديموقراطيه والتخلص من الحكم العسكرى الديكتاتورى هو من أهم الخطوات على هذا الطريق وعلى الثوار أستكمال المسيرة وليس معارضتها بحجج خائبه وفاشله، هنالك فئه أخرى مخطأه بشده ومصابه بمرض أصبح يسمى فى العالم الآن الأسلاموفوبيا ووراء نشره وأنتشاره الصهيونيه العالميه وهؤلاء يجب أن ندعو لهم جميعا بالشفاء بإذن الله وفى النهايه فى حدود فهمى ومعلوماتى وربما من أهم هذه الفئات المعارضه وأصغرها حجما هى فئة عملاء أجهزة أمن مبارك ومجلسه العسكرى والتى تصهينت منذ كامب ديفيد حتى الآن وتضخمت هى وميزانياتها وأصبحت مهمتها الأساسيه هى تعزيب وقتل الشعب المصرى وأغتصاب بناته وسحلهم فى الشوارع وكل الجرائم التى نعرفها جميعا، يبدو أن أتجاه قرارات د. مرسى يشمل تطهير هذه الأجهزة، ومشكلة الذين يعملون لدى هذه الأجهزه ويجعجعون بالكلام الفارغ والمنحط فى الأجتماعات والفضائيات المشبوهه أنهم فى الغالب لن يجدوا فى آخر الشهر من يقبضهم فمن كان يقبضهم سوف يكون فى الغالب فى السجن ليدفع ثمن جرائمه ويخرج الثوار الشرفاء إلى الحريه. كلام السفير الوطنى الشريف إبراهيم يسرى كلام صحيح جدا وكلام معارضيه كلام خاطىء جدا ولكن طبعا كل واحد حر فى رأيه والتاريخ يسير ويحقق النجاحات للثورة على يد من يستطيع تحقيقها سواء كان أخوانجى أو سلفى أو شيوعى أو ناصرى، مسلم أو مسيحى أو أى أتجاه مصرى آخر وأنتصارات الثورة هى التى سوف تصحح الأفكار الخاطئه وتشفى المرضى أما العملاء فإن شاء الله ينبذوا العماله ويتطهروا منها ويعودوا إلى حضن الوطن المفتوح دائما لأولاده وبناته. ووفقنا ووفقكم الله لما فيه خير مصر مع خالص تحياتى للجميع ما عدا العملاء والخونه حتى ينبذوا هذا الموقع الردىء جداً. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة