مجدي حسين ل"مانشيت": الإعلام يقود حملة منظمة لإفشال مرسي

قال مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل، فى حواره أمس مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت"،إنه هناك حملة منظمة لإفشال الرئيس محمد مرسى يقودها الإعلام.
وقال "حسين" إن حكومة الدكتور هشام قنديل تواجه العديد من المهام الصعبة على رأسها وضع حد لحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد، وسط اقتراحات من جانب القوى السياسية بسن قانون لتجريم البلطجة، إضافة إلى وضع حلول عاجلة لمواجهة الانهيار الاقتصادى ووقف عجز الموازنة العامة، الذى وصل 130 مليار جنيه، مشددين على ضرورة التعاون بين أعضاء الحكومة الجديدة والبعد عن الخلافات والصراع بين المؤسسة الرئاسية والعسكرية.
وأوضح "حسين" أن الهند من الدول التى حسمت تداول السلطة رغم التنوع الكبير، ومصر رغم تجانسها لم تحسمه بعد، وتطرق مجدى فى حواره للحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال إن الإخوان مازالوا يتصرفون كالمعارضة ونزولهم لتنظيف الشوارع معناه عدم الثقة فى المحليات.
وقال رئيس حزب العمل إن العقبات أمام حكومة قنديل كثيرة، لكنه أرجع كل العقبات إلى "المشكلة الأم"، وهى عدم تعاون المجلس العسكرى مع المؤسسة الرئاسية واستمرار رفضها لتسليم السلطة فعليًا إلى الرئيس المنتخب، مؤكدًا أن ذلك ينعكس فى كل وزارة بعدم وجود الفريق الوزارى المتناسق.
وأوضح أنه إذا لم يتم التناسق بين الفريق الوزارى فسوف تتضخم المشكلات الراهنة من انفلات أمنى وانقطاع الكهرباء، مطالبًا بضرورة وضع نهاية للانفلات الأمنى والتفكير العاجل فى حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى.
وأوضح أن الحكومة تواجه أيضًا بقايا الحزب الوطنى وفلول النظام القديم وأمن الدولة السابق وأحمد شفيق وكل من انتخبه، مشيرًا إلى أنه لو لم تكن هناك خطوات حاسمة من الحكومة فسوف تفشل كما تساءل لم كل هذا الهجوم الحاد من الإعلام على التيار الإسلامى وهل يعقل أن تهاجم الحكومة قبل أن تمارس أعمالها.
وأضاف مجدى حسين أن ما يحدث خلال الأيام القليلة التى تولى فيها مرسى الحكم إنما هى تصدير لأزمات كانت موجودة منذ العهد السابق، فمشكله الكهرباء وقطعها عن المترو ليسير المواطنين كيلومترات ليصلوا إلى محطة الخروج، ومشكلة المياه وتحريض العدو الصهيوني لدول حوض النيل ببناء سدود لحجبها عن مصر، وهجوم مجموعات من البلطجية على المستشفيات من أسوان إلى العريش خلال 10 أيام متتالية فى جميع المحافظات، حتى يتم غلق الطوارئ لحين إشعار آخر.
ويأتى هذا لتزهق أرواح المواطنين ويفقد المواطن الأمل فى التغيير، لذا حل كل هذه المشكلات هو تطهير أجهزة الدولة من بقايا النظام السابق المنتشرة بجميع الأجهزة على رأسهم المحافظين ورؤساء الأحياء والمجلس العسكرى.
وأوضح قائلا: "أثناء فتح السجون أيام الثورة وقبلها بيومين منع عنا الطعام وكل وسائل الترفية ويومها فتحت العنابر وانسحب الحرس"، واستطرد حديثه قائلا: "غير مطروح فكرة رئاسة المرأة والقبطى لمصر الآن، ولماذا هى غير مطروحة فى دول عريقة فى الديمقراطية مثل فرنسا وأمريكا"، وأضاف الهدف من طرح رئاسة المرأة والقبطى هى إحراج الإسلاميين وعندما يفرض قبطى أو امرأة أنفسهم على المصريين نتناقش.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة