فى مشهد، وصفه أهالى العريش أنه لم يتكرر منذ حرب 1973، وصل الآن أسطول من المدرعات وحاملات الجنود إلى مدينة العريش، فى طريقه إلى المناطق الجبلية والصحراوية، والأكمنة الواقعة على طول الطريق الواقع بين العريش، ومدينة رفح المصرية، استمر مروره لأكثر من 20 دقيقة، من كثرة عدد السيارات التى شاركت فى حمل المدرعات. ويتكون الاسطول من أكثر من 20 عربة جيب مصفحة، يسير خلفهم 30 سيارة جيش محملة ب60 دبابة "مجنزرة"، حيث حملت كل سيارة دبابتين، ثم مدرعات كبيرة مصفحة، يصل عددهم إلى 15 مدرعة، يسير خلفهم 12 سيارة نقل جنود كبيرة، فضلا عن 10 سيارات من الشرطة العسكرية واضافت مصادر عسكرية بقوات الجيش الثانى الميدانى ان عمليات مداهمة اوكار الارهاربيين والبؤر الاجرامية بسيناء مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء على جذور التنظيمات الجهادية . وكانت قوات الجيش قد قتلت 20 من العناصر الجهادية صباح أمس الاربعاء في عملية عسكرية تعد هي الاولى من نوعها والاكبر في سيناء منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد تضمنت شن غارات جوية وبرية على منطقة التومة بوسط سيناء