قامت قوات الأمن الليبية خلال مداهمة قرب العاصمة طرابلس أمس بقتل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداءات بواسطة متفجرات، وذلك بعدما رفضوا الاستسلام، وفضلوا القتال حتى الموت، كما أعلن المجلس الوطنى الانتقالى اليوم،. وأكد المتحدث باسم المجلس صالح درهوب أن الرجال الثلاثة رفضوا تسليم أنفسهم، وقاتلوا حتى الرمق الأخير، موضحاً "حاولت سرايا الإسناد القبض على مدبر هذه المتفجرات، ولكنه استقتل فى القتال، ما نجم عنه مقتل ثلاثة، أحدهم هذا الرأس المدبر"، مؤكدا "أفشلنا سبع محاولات إضافة إلى أن المتفجرات من صنع محلى مما يسمى الكليمات". وأشار المتحدث إلى أنه خلال المداهمة أصيب أيضاً خمسة من عناصر الأمن الليبى، موضحاً أن المداهمة جرت فى مزرعة بالعزيزية على بعد 40 كلم جنوب العاصمة، مؤكدا أن المسلحين الثلاثة كانوا يحضرون لتنفيذ سبعة تفجيرات، لكنه لم يكشف عن الأماكن التى كانت هذه التفجيرات تستهدفها. من جهة أخرى، أدان المتحدث باسم المجلس الهجوم بالأسلحة الثقيلة الذى استهدف، الأحد، مسكن موظفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مدينة مصراتة (غرب) متسببين بأضرار بالغة فى المبنى، ما دفع اللجنة إلى تعليق عملياتها فى مدينتى مصراتة وبنغازى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة