"الوزراء" يشدد عقوبة القاء المخلفات الصلبة في الشوارع والطرق

اجتمع اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى باللجنة الخاصة بمتابعة تنفيذ القرارات السابق اتخاذها فى مجال منظومة النظافة وإزالة المخلفات الصلبة فى جميع المحافظات وخصوصاً محافظات إقليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، وذلك بحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولى الإسكان التنمية المحلية البيئة النقل، ومحافظي أقليم القاهرة الكبرى رئيس المجلس القومى للشباب ومساعده ، وأمين عام مجلس الوزراء، رؤساء أحياء القاهرة الكبرى.
وصرحت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، بأن الاجتماع تناول متابعة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية للتعامل مع مشكلة النظافة والمخلفات الصلبة، مشيرة إلى أن الحكومة استجابت لكافة مطالب المحافظات والإحياء بتوفير كل الاحتياجات اللازمة لمواجهة مشكلة النظافة وتوفير المعدات والآلات اللازمة للقضاء عليها، موضحة أن رئيس مجلس الوزاء قد وجه دعوة إلى كافة رؤساء الأحياء بأقليم القاهرة الكبرى لحضور اجتماع اليوم ليتسنى تحديد المسئول مباشرة عن التعامل مع هذا الموضوع بحضور المحافظين.
كما أعطى توجيهات مباشرة بأن يتولى السادة المحافظون تفويض رؤساء الأحياء المسئولية المباشرة فى نظافة الأحياء، مؤكداً استعداد الحكومة لتوفير كافة الاحتياجات من المعدات والآلات، بالإضافة إلى ما تم توفيره خلال الفترة الماضية، كما أعطى تعليمات لرؤساء الأحياء للتعامل مع شركات النظافة ومتابعتها.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء بأن يقوم محافظو أقليم القاهرة الكبرى على وجه الخصوص بتقسيم الأحياء إلى ما بين أربع وست مربعات صغيرة، وتخصيص مجموعة من الشباب للمتابعة ومراقبة كل مربع بالتنسيق مع هيئة النظافة وشركة النظافة ومسئولى الأحياء لرصد عملية النظافة، وما يتم من جهود تقوم بها كافة الأجهزة بدءاً من نقل القمامة من المنازل والمحلات إلى مراكز التجميع ثم إلى مراكز الفرز والتدوير.
كما أعطى الجنزورى توجيهاته بإعداد مشروع قانون بتغليظ العقوبة على كل من يتم ضبطه يلقى بحمولة سيارة من المخلفات الصلبة فى الشوارع العامة أو الطرق أو على الكبارى، مؤكداً على ضرورة تنفيذ جميع الإجراءات فى أسرع وقت ممكن ومن خلال خطة قصيرة الأمد، حتى يشعر المواطن بأن هناك تحسناً ملحوظاً على أرض الواقع، ومؤكداً أيضاً على دور المواطن فى المشاركة والتعامل مع مشكلة القمامة وأهمية دور الإعلام فى تغير سلوك وثقافة المواطن فى هذا الصدد.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة