المحاشى أفضل الأطعمة الرخيصة وتسعف المرأة المصرية فى ولائم رمضان

لايعد شهر رمضان كبقية شهور العام، فأيامه لها مذاق خاص، ومن أبرز طقوسه استضافة الأهل والأصدقاء على موائد الإفطار، مما يحمل ميزانية الأسرة المصرية مصروفات زائدة، وقد تكون عبئا على رب الأسرة الذى لا يعرف من أين سوف يأتى بتلك الموارد لإقامة ولائم للأفراد الذين تتعدد مشاربهم فيكون لكل نوعية منها حفل إفطار خاص به.
تقول سعاد مندور هناك بعض المواسم التى تحتاج إلى تجهيز وموارد خاصة بعيدة عن المصروف المعتادة للمنزل، ومن هذه المواسم دخول المدارس وملابس الأعياد والمصيف واستقبال شهر رمضان، لذا فإننى أهتم بعمل جمعيات طوال العام بمبالغ مختلفة كل منها يكون موجها لأحد تلك الأبواب، وعندما تنتهى الجمعية أدخل فى غيرها لأن الاعتماد على دخلى ودخل زوجى فقط يكفى بالكاد الطلبات الأساسية للشهر من طعام وشراب ولا يسمح بمواجهة أى ظرف استثنائى سار أو غير سار.
بينما ترى فاتن عبد الواحد أن الاهتمام بلقاء الأهل والأحباب فى رمضان لا يجب أن يكون مكلفا ومرهقا لميزانية المنزل ولمائدة الإفطار الرمضانية، ولا يفضل أن تكون مزدحمة باللحوم من كل صنف ولون، بل أن التنوع مطلوب فى تقديم أصناف مختلفة من الطعام إن طريقة التقديم والاستضافة الجميلة للضيوف هى أفضل الوسائل للتعبير عن حب الغير.
" الاحتفاء بالآخرين لا يعنى وضع مأكولات باهظة الثمن ومكلفة لربة البيت، وتحميل الأسرة فوق طاقتها " ، هكذا بدأت أميرة عبد الوهاب حديثها، حيث تضيف أنها تعودت مع أخواتها وأقاربها وأصدقائها أن تكون الولائم فى رمضان أو غيره من المناسبات هى فرصة للالتقاء والتواصل وليس لتعمد الإرهاق المادى للبيت المضِيف، كما أنها لا ينبغى أن تكون تعبا لربة المنزل وأن تقف بالساعات فى المطبخ لتحضير وجبات مختلفة ومتنوعة من الطعام.
وبخبرة السنين تنصح زينات عبد الغفار كل ست مصرية أو عربية تريد أن " تعزم " الأهل والأحباب عليها بأطباق متنوعة من المحاشى ومتنوعة وغير مكلفة والجميع يقبل عليها لمذاقها المتميز، كما أنه يمكن تحضيرها قبل موعد الوليمة بيوم مما يسعف ربة المنزل من الانتهاء من إعداد وتجهيز الطعام بوقت مناسب قبل أذان المغرب.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة