أكد الدكتور ياسر على - القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- أن الرئيس الدكتور محمد مرسي حريص على إنهاء أزمة المعتقلين السياسيين في الداخل والخارج في أسرع وقت, موضحا أن اللجنة المشكلة لبحث أوضاع المعتقلين في مصر ستنتهي من تقريرها هذا الأسبوع وهناك أمل كبير في الإفراج عن كل من لم يثبت في حقه أي فعل جنائي قبل حلول شهر رمضان الكريم. وأوضح أن الرئيس مرسي استقبل مجموعة كبيرة من الشخصيات الوطنية التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة والاحترام في إطار مشاوراته مع كافة القوى لتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحكومة الجديدة واصفا هذا المنصب بأنه مهمة صعبة وشاقة في هذه الظروف التي تمر بها مصر حاليا، متوقعا أن تكون الحكومة الجديدة ائتلافية وأن كل القوى الوطنية سيكون لها إسهامها في اختيار الوزراء الجدد بعد مشاورات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. ونفى الدكتور ياسر على كل التكهنات التي تدور على الساحة السياسية في مصر حول شخصية رئيس مجلس الوزراء الجديد، مؤكدا رئاسة الجمهورية ومتحدثها الرسمي هي الجهة الوحيدة التي تعبر عن مؤسسة الرئاسة وموضحا أن المستشارين الخاصين بالرئيس مرسي ليسوا متحدثين باسم الرئاسة. وحول حكم المحكمة الدستورية الأخير بإلغاء قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب قال المتحدث إن الرئيس يجري مشاورات مع كل القوى الوطنية وشيوخ القضاء للخروج من هذا المشهد والتوصل إلى حل يعيد للإرادة الشعبية وجودها والانتقال إلى مرحلة من الاستقرار. وحول تنفيذ برنامج المائة يوم قال ياسر على إن الرئيس يتابع تنفيذ هذا البرنامج يوميا من خلال تقارير يتلقاها من مساعديه والوزراء المعنيين والمحافظين وأجهزة الإدارة المحلية، مشيرا إلى ان حكومة تسيير الأعمال الحالية مستمرة في أداء أعمالها باعتبار أن ذلك مهمة وطنية نافيا أن يكون هناك فراغ تنفيذي. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة