قال دبلوماسيون غربيون إن مؤتمر الأممالمتحدة لتنظيم تجارة الأسلحة في العالم استأنف أعماله مساء الثلاثاء في نيويورك بعد التوصل إلى تسوية حول المشاركة الفلسطينية. وكان المؤتمر قد افتتح رسميا صباح الثلاثاء بتأخير 24 ساعة ثم علق لساعات عدة. من جانبه أكد السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور أن الفلسطينيين يعتبرون أن "من حقهم المشاركة في هذا المؤتمر لكن دولا مثل الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني ترفض أي حل يعطي الفلسطينيين وضعا اكبر من وضعهم الحالي كمراقب". وأوضح الدبلوماسيون أنه تم التوافق على أن يشارك الفلسطينيون والفاتيكان في المؤتمر كمراقبين وليس كدولتين مشاركتين. وكانت مصر عرقلت باسم مجموعة الدول العربية بدء أعمال المؤتمر الاثنين بمطالبتها بإقصاء الاتحاد الأوروبي عن المحادثات إن لم يتمكن الفلسطينيون من المشاركة. ويتمتع كل من الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي بصفة مراقب في الأممالمتحدة، بيد أن الاتحاد الأوروبي يتمتع بحقوق أوسع. ومن المقرر أن تستمر المشاورات حتى 27 يوليو / تموز الجاري بين الدول ال193 الأعضاء في محاولة للتوافق على معاهدة دولية حول تجارة الأسلحة التقليدية. وتجرى مثل هذه المحادثات للمرة الأولى لتنظيم التجارة في سوق تصل تداولاتها إلى 70 مليار دولار. وانتخب الدبلوماسي الأرجنتيني روبرتو غارسيا موريتان رئيسا للمؤتمر. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مو، في افتتاح المؤتمر، أن غياب قوانين تنظيم بيع الأسلحة في العالم يعد "فضيحة" مضيفا أن "العالم مدجج بالسلاح في الوقت يفتقد فيه إلى أدوات للسلام". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة