قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ان السلطات النيجيرية والألمانية مسئوله عن مقتل رهينة ألماني ظل محتجزا لدى التنظيم لأربعة أشهر وأضاف التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية"اليوم: "يبدو أن الساسة الألمان لم يستفيدوا من إخفاقات ساركوزي في الساحل الإفريقي، وهاهم يرتكبون إخفاقًا وحماقة أخرى مشابهة في نيجيريا تسببت في مقتل مواطنهم الأسير الألماني إدجر فريتز روباخ إثر تدخل قوات عسكرية خاصة في نيجيريا لمحاولة تحريره بالقوة، رغم حرص المجاهدين على تسوية سلمية للملف يكون من نتائجها رجوعه لأهله سالمًا إن تم تلبية مطلبهم". وأشار البيان بالنص: "نقول لأهل المواطن الألماني إن دم ابنكم معلق برقبة حكومتكم، فعملية الاقتحام العسكري هي التي تسببت في مقتله، وحكومتكم هي التي أعطت الضوء الأخضر ووافقت عليها.. ونقول للحكومات الأوروبية عامة إن أسلوب الحماقة في التعاطي مع ملفات الرهائن قد أثبت فشله وأدى في كل الحالات إلى مقتل الرهائن وكثير من العسكريين، بينما أثبت أسلوب التفاوض الجدي والمسئول نجاحه وأدى إلى الإفراج عنهم". وحذر البيان الحكومة الألمانية بالقول: "نوجه رسالة للعقلاء في الحكومة الألمانية: أننا لسنا غافلين عن الانتهاكات الممارسة ضد المسلمين وضد مقدساتهم في ألمانيا أو في خارجها، وأنه يتوجب عليكم تصحيح ذلك قبل فوات الأوان، لأن أمنكم وأمن مواطنيكم مشروط بأمن المسلمين وباحترام مقدساتهم". كانت مصادر نيجيرية ذكرت أن الرهينة الألماني قتل نهاية مايو الماضي على أيدي خاطفيه، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن على وشك القيام بعملية إنقاذ لتحريره. كان روباخ، الذي يعمل لدى مجموعة "بيلفينجر بيرجر" للبناء، اختطف في نهاية يناير الماضي، في مارس تم نشر مقطع فيديو على الإنترنت طالب فيه الخاطفون بإطلاق سراح امرأة ألمانية- تركية تقضي عقوبة بالسجن حاليًا على خلفية إدانتها بدعم منظمات "إرهابية". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة