قال النائب الأول لرئيس الوزراء شاؤول موفاز إن دمج المتدينين المتزمتين في الخدمة العسكرية من شأنه أن يؤدي إلى اختصار مدة الخدمة العسكرية الإلزامية. وأكد موفاز خلال كلمة له في اجتماع عقدته اللجنة البرلمانية المعنية بتحقيق المساواة في أداء الخدمة العسكرية على أنه لن يوافق على أي حل وسط بالنسبة لتطبيق مبدأ المساواة بين جميع الصهاينة. من جانبه كشف رئيس اللجنة "يوحنان بلسنر" النقاب عن أن أوساطاً في المجتمع اليهودي المتزمت أعربت عن موافقتها على دمج المتدينين المتزمتين في الخدمة العسكرية القتالية تزامنا مع مواصلة الدراسة في المعاهد الدينية. وفي السياق ذاته قال رئيس هيئة الأركان العامة "بيني غانتس" أن الأجواء العامة في الوسط الصهيوني تشير إلى الرغبة في تحمل مشترك لأعباء التجنيد، مشيراً إلى أن الخدمة العسكرية للجميع وهي قضية جوهرية في المجتمع الصهيوني ونحن ندرك أهمية الخدمة للجميع. وأشار "غانتس" خلال كلمة له ألقاها في لقاء مع المعلمين في القدس مساء أمس الأحد "على ما يبدوا أن الناس لم يعودوا مغفلين وهم يريدون أن يشارك الجميع في الخدمة العسكرية، مؤكداً على أن الحكومة الصهيونية ستعمل على إنهاء الملف بأسرع وقت ممكن. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة