قال الدكتور عصام دربالة -رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية-: إن الفريق أحمد شفيق، وحملته الانتخابية، تستخدم أساليب المنحل، والنظام السابق في إفساد الحياة السياسية، ونسى أن هناك ثوره وشهداء. أضاف خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بالمنيا لتأييد الدكتور محمد مرسى، مساء أمس قائلا إن ماساه هذا الوطن إن النظام الفاسد ما زال موجودا. وأعتقد أن المحكمة الدستورية سوف تتواطأ وتقوم بحل مجلس الشعب، لأنه أغلبيته إسلامية، ويواجه حمله شرسة متهمين الإسلاميين بالتكويش، وهى من تخطيط الخلايا النائمة للفلول، الذين يريدون جعل الشعب يكره الثورة، وتوظيف إمكانياتهم المالية بحشد الاحتجاجات الفئوية، والإقناع إن التيار الإسلامي سبب أزمات السولار، والبنزين، والبوتاجاز، وهى غير حقيقية فهي مؤامرات. وتابع "دربالة": قائلا إننا لم نسمع يوما انه اعترض على التزوير في النظام الفاسد، أو ملف التوريث، لأنه " شيطان اخرس"، ومكانه طره، وسوف نحاسب يوم القيامة على أصواتنا بالصندوق، ولذلك مرسى هو مرشح الثورة المصرية، والهوية الإسلامية، وليس جماعه الإخوان المسلمين. وشن "دربالة" على بعض القنوات الفضائية هجوما حادا قائلا: "هي تسوق لشفيق لأنه إعلام خبيث من أبناء صفوت الشريف وفتحي سرور، ويريدون إعادة النظام السابق، ومنهم توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين" أو قناة الكاذبين"، الذي يجلس 7 ساعات متواصلة للدعاية لعودة الفاسدين، فهو القائل عن شفيق "إنه رجل ساقط إذا أراد أن يرشح نفسه"، واليوم نجده يوصفه" بأنه رجل الدولة ذو الخبرة وسينقذ مصر"، وهذا مثال لأن هناك من يريد العودة لهذا النظام، الذي شرد الفلاحين ببنوك التنمية بسبب الديون وفى الوقت نفسه نجده يعفى رموز رجال الإعمال من قرابة مليار ونصف من ديونهم. من جانب آخر قال نائب الحرية والعدالة عن المنيا بهاء عطية إننا "سنطبق الشريعة الإسلامية رغم انف شفيق والزند والقنوات الفضائية" لأن الأمر بيد الله، فهي لا تعنى الرجعية، والظلام، وإنها الكرامة، والحرية، وانتخاب مرسى ولاء لله، ورسوله، وإخلاص للدين، وشهادة حق، لأن هناك من العديد من المتربصين بهذا الوطن، ونرى ما يحدث في سوريا، و السودان، والصومال، وأفغانستان. كما أوضح أحمد يوسف عضو مجلس الشعب عن محافظة المنيا "حزب البناء والتنمية" أن الإسلاميين هم وقود الثورة لتمكين دين الله في الأرض، والإعلام شوه الصورة، وأعطى خلفية سلبيه عنهم، وهم من ضحى بحياته في سجون مبارك، وأمن الدولة. وأشار رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا" إن شفيق لا يفكر في الشريعة الإسلامية، وقال لن أطبقها، ولو انتخب الشعب شفيق فانه يريد عودة "عبادة العجل"، بمعنى إننا لا ندرك ما سوف نرتكبه بعد عصر فاسد والداخلية ومعظم قطاعات الدولة لا تريد دولة الشريعة، ويريدون شفيق، لأنه سيعيد لهم كرامتهم على حد قولهم، أي يفعلون بالشعب كما كان يحدث، ولذا لابد أن ننتبه .