قام العشرات من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية بالتظاهر أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجا على تباطؤ الخارجية المصرية في التحرك من أجل الإفراج عن ذويهم. وقالت زوجة المعتقل حماده محمد عبد الحميد أن زوجها كان يعمل مراقب دولي في احد مطارات السعودية، وتم القبض عليه بدون أي تهمه منذ 6 سنوات، لافتة إلى أنها كانت في ذلك الوقت حامل، مشيرة إلى أن زوجها معتققل منذ ذلك الوقت إلى الأن، موضحة أنها انجبت طفلا لم يراه والده إلى اليوم وهو يبلغ من العمر خمسة أعوام. فيما قال الطفل الصغير محمد نجل المعتقل حماده عبد الحميد أنه يريد أن يرى والده الذي حرم من رؤيته منذ ولادته، وأضاف قائلاً :"عايز بابا.. أنا مشوفتوش خالص" وفي السياق ذاته، قالت أم حذيفة والدة المُعتقل مصطفى أحمد أن ابنها محبوس منذ عامين ونصف بسجن أبها بالسعودية, وتم القبض عليه من مكان عمله حيث يعمل بإحدى شركات الكومبيوتر, وهو الابن الوحيد الذي ليس مُعاق في أولادها وكان يصرف على البيت, وقالت السلطات السعودية أن التهمة التي يواجهها هي "قضية أمنية". وأضافت أم حذيفة أن تلك الوقفة رقم 51 أمام السفارة السعوية ومجلس الشعب, مضيفةً انه لم يوجد أي تحرك حقيقي حتى الآن, من جانب أي مسئول, ووصفت زيارة الكتاتني للسعودية بوفد مصري بأنها زيارة "الذل والعار"، ولفتت إلى أن نجلها تم سجنه لمدة 6 شهور حبس انفرادي, وكان يتحدث في الهاتف كل 15 يوم, وأوضحت أن وزارة الخارجية وعدتهم بالتحرك العديد من المرات, ولكن دون أي تنفيذ. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة