قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الرأى العام فى تل ابيب يفضل عدم قيام بلادهم بشن هجوم عسكرى على إيران دون الحصول على دعم أو مساندة دولية، لاسيما مشاركة الولاياتالمتحدة. وفى تقرير نقل موقع بى بى سى مقتطفات منه، تحدثت الصحيفة البريطانية عن خوف داخل تل ابيب إزاء إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية المقررة أوائل نوفمبر المقبل. وأوضحت الصحيفة أنه لو أرادت تل ابيب شن هجوم ضد الدولة الشيعية فعليها أن تبادر قبل حلول شهر نوفمبر المقبل، غير أن استطلاعات الرأى تؤكد أن 66% من الصهاينة يرون أنه من الأفضل أن تبدأ الولاياتالمتحدة بالضربة الأولى. وفيما تقول التايمز، إن تل ابيب تدين بالفضل للرئيس الأمريكى بشأن الهجمات الإلكترونية التى استهدفت إيران مؤخراً، لكن تل أبيب ترغب فيما هو أكثر من واشنطن، وهو، فى اعتقاد الصحيفة والدوائر المسئولة بتل ابيب، لن يتحقق إلا فى ظل إدارة أمريكية جديدة بقيادة المرشح الجمهورى ميت رومنى. وكان رومنى قال مؤخرا للأمريكيين، منتقداً سياسات أوباما مع الملف النووى الإيرانى، "إذا انتخبتم باراك أوباما، فحتما ستمتلك إيران السلاح النووى، وهو ما لن تتمكن إيران من تحقيقه إذا أصبحت رئيساً للولايات المتحدة". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة