دشنت 14 قوى سياسية حملة تحت عنوان "مفيش رجوع" لمنع عودة النظام السابق، مؤكدين على أن ثورة الشعب المصري ضد النظام القديم هي ثورة ضد نظام فاسد مستبد، وليست ضد رئيس فقط، وأنها حركة دائمة للأمام وللتغيير، ولا تقتصر على المظاهرات والمسيرات والانتخابات. وأوضح البيان التأسيسي للحملة أنها استثمارًا لمكتسبات الثورة التي تم تحقيقها عبر تدشين حملة شعبية فاعلة يُشارك فيها الشعب المصري بكافة تياراته وكياناته ومؤسساته وأحزابه، وقبل ذلك أفراده ومواطنيه الحريصين علي مستقبل هذا الوطن ومستقبل أبنائهم، لمنع إعادة إنتاج النظام القديم بأي شكل من الأشكال. وجاء بالبيان عدد من الشعارات التي تهدف إليها الحملة "مفيش رجوع للمهانة .. مفيش رجوع للظلم.. مفيش رجوع للقهر.. مفيش رجوع للفقر.. مفيش رجوع للاستبداد.. مفيش رجوع للاستعباد.. مفيش رجوع عن التغيير.. مفيش رجوع عن تطهير القضاء.. مفيش رجوع عن القصاص.. مفيش رجوع عن العدالة الاجتماعية.. مفيش رجوع للسلبية.. مفيش رجوع للنظام القديم". وأكد البيان على نجاح الثورة في تحرير الإنسان المصري من الخضوع لحاكمه الذي كان هو جلاده، كما نجحت في جعل لصوت المواطن المصري القدرة على التغيير لكونه من يصنع المستقبل باختياره. وقال المشاركون في الحملة إنهم قد راجعوا أنفسهم، وأدركوا أخطائهم في التفرق والاختلاف، وقرروا تنحية خلافاتهم السياسية جانبًا، واستعادة روح النصر، وروح الاجتماع على هدف واحد، روح ميدان التحرير في أروع 18 يومًا عاشتها مصر، موجهين الدعوة لكل مخلص وطني يأمل ويرجو الخير لوطنه أن يشاركهم هذا العمل آملين استعادة روح الثورة المجيدة من اصطفاف وطني لبناء مصر الجديدة خالية من أي فساد أو استبداد. وتطلق الحملة أولى فعالياتها فى الشارع من خلال تنظيم سلاسل بشرية اليوم الأحد في المهندسين ومصر الجديدة يحمل المشاركون فيها الشعارات التى قامت عليها الحملة وجاءت فى بيانها التأسيسي. وقد وقع على البيان التأسيسي حتى الآن: حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حزب الوسط، حزب التيار المصري، حركة مصرنا، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، ائتلاف شباب الثورة، التيار الإسلامي العام، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، مبادرة ثوار بلا تيار، تيار الاستقلال الوطني، جبهة الإرادة الشعبية، ملتقى المشاركة والارتباط، ائتلاف فنانى الثورة، حركة الشباب السلفى الحر. ولفت المشاركون فى الحملة أن هناك تنسيقًا موسعًا مع جميع القوى السياسية والثورية من أجل الانضمام للحملة لتشكيل جبهة وطنية موحدة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة