قالت صحيفة جيروساليم بوست أن الجيش الصهيوني يعمل على توسيع نطاق نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، وذلك بهدف التمكن من اعتراض صواريخ طويلة المدى. وأفادت الصحيفة أن النظام خضع لتطويرات والاختبارات بالتعاون مع شركة رفائيل للصناعات العسكرية، والتطويرات شملت مسارين: التحسينات التكنولوجية للنظام، وتطوير أداء القوات المشغلة للنظام. القبة الحديدية مصممة بالأساس لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى من 4-70كيلومتر، ولدى الكيان الصهيوني نظم دفاعية أخرى مثل السهم للصواريخ طويلة المدى، ومقلاع داوود للصواريخ متوسطة المدى، ولكن لتطور فكرة ونظام تشغيل القبة الحديدية والذي وبحسب الصحيفة يستخدم عدد بطاريات أقل لتغطية مساحة أكبر، كذلك الدقة في إصابة الصواريخ على ارتفاعات ابعد، هو ما جعل الجيش الصهيوني يبدأ بتطوير المنظومة. التطوير شمل تعديل رادار المنظومة بحيث يتيح تتبع مصدر إطلاق الصاروخ المعادي، وتوقع مكان سقوطه بنسبة كبيرة، وهو ما يجعل إمكانية عدم اعتراضه إذا وضح انه سيسقط في منطقة مفتوحة متاح، وذلك توفيراً لنفقات بطارية صواريخ المنظومة حيث أن تكلفة اعتراض صاروخ جراد أو القسام تتراوح ما بين 50 ألف و100ألف دولار. ويعمل الجيش الصهيوني حاليا بأربع بطاريات ويخطط لنشر بطاريتين إضافيتين خلال العام القادم. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقدم للكيان الصهيوني 70 مليون دولار من المساعدات المباشرة لشراء بطاريات إضافية لنظام القبة الحديدية والمساعدات الجديدة تأتي بعد أن أعطت إدارة أوباما الكيان الصهيوني 205 مليون دولار في عام 2011 لدعم تطوير المنظومة سالفة الذكر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة