قالت صحيفة سويسرية صادرة اليوم إن من مفردات الديمقراطية وجوب قبول الجميع لنتائج الانتخابات، رغم كون هذه النتائج لا تروق للكل، وذلك في تعليق الصحيفة على نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، التي أجريت يومي الأربعاء والخميس الماضيين. كانت النتائج شبه النهائية لهذه الجولة أسفرت عن وصول الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق آخر رؤساء وزراء الرئيس المخلوع حسني مبارك لجولة إعادة تجري منتصف الشهر المقبل. ورأت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج آم زونتاج" السويسرية أن مجرد فوز أي من هذين المرشحين بالرئاسة لا يعني نجاح عملية التحول في مصر من دول استبدادية إلى دولة ديمقراطية فاعلة، وأضافت الصحيفة أن نجاح هذه العملية مرهون بتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة بشكل نهائي لسياسي منتخب من قبل الشعب. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة: إنه عندما يحدث ذلك "فيمكن عندئذ ويجب" على مرسي أو شفيق أن يثبت نفسه كرئيس وأن يخلي الكرسي، عندما يرغب الشعب في ذلك. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة