أكدت الصحف العربية في افتتاحياتها الصادرة اليوم أن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير ففي دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتحت عنوان "يوم مصر" ، قالت صحيفة (الخليج)الاماراتية "إن المصري يمارس اليوم اختياره الديمقراطي الحر .. يذهب إلى صندوق الاقتراع ليضع ورقة تحدد مصير المقبل من الأيام والسنوات وتؤسس لمرحلة مختلفة كليا عما كان قبل 25 يناير 2011". وقالت "أن يختار المصري رئيسه بملء إرادته فتلك تجربة لم يتعودها منذ عقود من الزمن .. لذا من واجبه أن ينزل إلى مراكز الاقتراع بكثافة متخليا عن التردد واللامبالاة لأنه صار الرقم الصعب بعد ثورة يناير وما أنجزه حتى الآن رغم الكثير من المنغصات". وأضافت الصحيفة الاماراتية "مصر إلى أين .. ملامح الجواب يحددها المصري من خلال صناديق الاقتراع والمرشحون معلنون ولا تصويت لشخص واحد هو أو لا أحد و لا نتائج إن تواضعت تقل عن ال(100$) بقليل". وتابعت "من رئيس مصر ما بعد الثورة .. خيارات المصري مفتوحة اليوم ووجوه متعددة معروفة قالت معظم ما لديها قبل دخول مرحلة "الصمت الانتخابي" .. قال المرشحون ما يشكل عوامل جذب للناخبين والدور الآن على الناخب المصري صاحب القرار ليقول كلمته ، وكلمته هى الحاسمة". وشددت على أن الاستقرار أساس .. كما التنمية وصناعة المستقبل الواعد ومصر لكل المصريين لا لفئة بعينها أو جماعة أو حزب أو جهة .. والكل سواسية مصريون من أجل مصر الواعدة القائدة والرائدة .. وكما ارتضى الجميع ديمقراطية الانتخاب من واجب الجميع قبول النتيجة .. والسنوات المقبلة اختبار ينجح فيه من يرد لمصر بهاءها. ورأت الصحيفة الاماراتية أن اليوم امتحان مصر والمصريين .. تجربة ديمقراطية يجب أن تمر بهدوء ونزاهة والأهم قطع الطريق على أية محاولة عبث تريد حرمان أرض الكنانة من الانتقال إلى عهد جديد بكل ما للكلمة من معنى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة