شهد العميد أحمد حجازى، رئيس مباحث بورسعيد، بأن قوات الأمن أدت واجبها الأكمل فى أحداث مذبحة بورسعيد، واستدل على كلامه بوفاة جندى وإصابة ضابط، وأكد أن تحرياته أوضحت أن الاتجاه العام والنية المبيتة كانت تلقين جمهور النادى الأهلى علقة ساخنة للثأر منهم عن واقعة تعدٍ سابقة. وأضاف رئيس المباحث فى شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، أنه تم رفع الاستعداد إلى الضعف، وقال إن عقب ثورة 25 يناير أصبح دور الألتراس حساسًا، وقام مدير النادى المصرى بالحديث مع جمهور الألتراس، وطلب منه الالتزام، وأكد أن تحرياته كشفت رفع ألتراس الأهلى لافتة مدون عليها "بلد البالة مفيهاش رجالة". واستطرد رئيس المباحث قائلًا "إن المباراة أقيمت بين الناديين الأهلى والمصرى فى أول فبراير الماضى، وكان هناك احتقاق بين الناديين تخلله بعض الألفاظ النابية وإلقاء الشماريخ مما تسبب فى الأحداث". واستمعت المحكمة أيضا إلى شهادة عمرو السيد، مخرج بإحدى القنوات الفضائية، حيث أشار إلى مشاهدته لجمهور الألتراس، وهو يعتدى على مدير الأهلى، وأثناء مناقشة حدثت مشادة كلامية بين الدفاع والمحكمة حول أسطوانة لم يتمكن الخبير من تشغيلها، ثم اتهموا الخبير بإخفاء الأسطوانة، مما أدى إلى حدوث حالة من الهرج، وقامت المحكمة بطرد اثنين من أهالى المتهمين من القاعة.