قال العميد أحمد حجازى، رئيس مباحث بورسعيد، في شهادته أمام محكمة الجنايات، إن ألتراس المصري كان "ناوي" على علقة لجمهور الأهلي للرد على اعتداء سابق تعرض له في القاهرة لكنه لم يكن فى نيتهم ارتكاب مذبحة. وقال "حجازي" إن قوات الأمن قامت بواجبها على أكمل وجه في محاولاتها لمنع المذبحة، وفقدت أحد جنودها في الأحداث بالإضافة إلى إصابة ضباط. وأكد "حجازي" أن قوات الأمن رفعت درجة الاستعدادات وقام مدير النادى المصرى بالحديث مع جمهور الألتراس، وطلب منهم الالتزام. وأشار إلى أن التحريات كشفت عن قيام ألتراس الأهلى برفع لافتة مكتوب عليها "بلد البالة مفيهاش رجالة". وكانت هناك حلة احتقان بين جماهير الناديين تخللها تراشق ببعض الألفاظ النابية وإلقاء الشماريخ ما تسبب فى الأحداث". وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد استأنفت جلساتها اليوم لمواصلة استعراض "سيديهات الأحداث" وسماع الشهادات وقد استمعت اليوم إلى عمرو السيد، وهو مخرج بإحدى القنوات الفضائية، والذي أشار إلى أنه شاهد جمهور الألتراس، وهو يعتدى على مدير الأهلى. وشهدت المحكمة حدوث مشادة كلامية بين الدفاع والمحكمة حول أسطوانة لم يتمكن الخبير من تشغيلها، ثم اتهموا الخبير بإخفاء الأسطوانة، ما أدى إلى حدوث حالة من الهرج، وقامت المحكمة بطرد اثنين من أهالى المتهمين من القاعة.