صرَّح قائد القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإيرانية علي فدوي بأنه لو قررت الولاياتالمتحدة مهاجمة إيران ودخل الطرفان في حرب فالحسم سيكون في البحر. وتحدث فدوي عن أن البحرية الإيرانية حققت نجاحًا في صناعة الزوارق السريعة المجهزة بصواريخ وطوربيدات وأجهزة إلكترونية. ونقلت وكالة يونايتد برس أن فدوي قال: "لا يوجد في أي مكان بالعالم باستثناء إيران زوارق سريعة نصبت عليها طوربيدات وأنظمة إلكترونية.. عندما نتحدث عن الزوارق السريعة، فإننا نعني الزوارق بطول أقل من 20 و15 مترًا، وليس الزوارق الأمريكية بطول 48 مترًا". وأضاف: "سرعة الزوارق السريعة الإيرانية بلغت اليوم ضعف سرعة سائر الزوارق السريعة العادية، ونأمل أن نوصلها إلى 3 أضعاف في المستقبل القريب". وأشار فدوي إلى أن واشنطن تمتلك حاليًا 8 زوارق قاذفة للصواريخ، وأن طهران تمتلك أفضل أنواع الهياكل للزوارق السريعة في العالم، إلا أن هذا ليس كافيًا أيضًا، ويجب أن تكون القوة البحرية للحرس مستعدة للأوضاع الجديدة والمختلفة. وكان خبير عسكري قد كشف عن قدرة سلاح الجو الإماراتي على تدمير الجيش الإيراني، نظرًا للتسليح العالي الذي يتمتع به سلاح الجو الإماراتي، الذي يتفوق على نظيره المصري أيضًا، حسب رأيه. وأكد الدكتور خيرالله محمد ساجر الدليمي خريج الأكاديمية العسكرية العليا بكوريا الشمالية أن الإمارات لديها سلاح جوي متطور للغاية من حيث حداثة الطائرات ومهارة الطيارين وعدد الطلعات الجوية والمواظبة على التدريب ونوعية العتاد القتالي، إضافة إلى المطارات الاستراتيجية والتكتيكية والرادارات الثابتة والمحلقة جوًّا وأجهزة الإنذار المبكر ووسائل الدفاع الجوي المتطورة، وأنه يتفوق على سلاح الجو الإيراني بنسبة تزيد كثيرًا عن 100%. وشدد على قدرة السلاح الجوي الإماراتي على المبرم على سلاح الجو الإيراني في ثلاثة أسابيع كحد أقصى، حيث يمكنه تنفيذ مابين 150 إلى 200 طلعة جوية قتالية يوميًّا في سماء طهران، مؤكدًا قدرة الإمارات على تحويل طهران إلى حجارة متناثرة فوق رؤوس طواغيتها بكل اقتدار. وذهب الدليمي إلى مدى بعيد حيث قال: إن سلاح الجو الإمارتي يتفوق كثيرًا على سلاح الجو المصري، ويمكن تصنيفه بالمرتبة الثانية بعد سلاح الجو الصيهوني، فهو يمتلك 130 طائرة إف 16، 50 من طراز ميراج (9-2000)، 40 من طراز ميراج (2000)، 50 من طراز (إف 15)، و50 من طراز هوك.