أعلن ناشطون في مجموعة "أنونيموس" المتخصصة في قرصنة واختراق مواقع الإنترنت، اليوم الاثنين، مسئوليتهم عن إغلاق موقعي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والشرطة الدولية "الإنتربول" لساعات عدة أمس. وكانت أنونيموس قد أنذرت الحكومة الأمريكية والمواقع الخاصة احتجاجاً على احتكارها للمحتوى في المواقع. وفي الشهر الماضي، أعلن نشطاء في مجموعة أنونيموس مسئوليتهم عن الهجوم على وزارة العدل والاستخبارات الأمريكيتين من البرازيل، ومن ثم انضم عدد من المجموعة لتغلق موقع MI 6 للاستخبارات البريطانية. وكان موقع الاستخبارات الأمريكية قد أغلق مرتين من قبل أنونيموس في يونيو من العام الماضي، وكذلك في فبراير الماضي، حيث عمدت أنونيموس في هجومها هذا على التأكيد على رفضها لقانون الخصوصية الذي تحاول واشنطن من خلاله السيطرة على الإنترنت، حيث وقعت مواقع حكومية أخرى ضحية لهذه الهجمات. وبعد الهجوم أمس وضع مخترقو أنونيموس شريط فيديو يبين كيف تمكنت الجماعة من إغلاق موقع الاستخبارات الأمريكية، ويوضح السبب. وجاء في الفيديو أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يجب أن تكون على استعداد، ما يعني إمكانية وقوع هجمات أخرى.