"السعودية" تبدأ محاكمة 86 متهماً بالإرهاب داخل المملكة

بدأت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة بالرياض، اليوم الثلاثاء، محاكمة 86 شخصاً، هم 84 سعوديا وأردني وصومالي، متهمين بالتورط في قضايا عدة أبرزها هجمات استهدفت منشآت نفطية في شرق المملكة العام 2004.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية أن المحكمة الجزائية باشرت النظر في الاتهامات الموجهة اليهم وأبرزها "التآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني، بمحافظة الخبر" العام 2004.
كما تضمنت التهم، "تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة، وقتل المستأمنين عمدا وعدوانا، وتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات لاستهداف مواكب رسمية، وتكوين خلية لرصد وقتل شخصيات من الاسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الامن".
ومن التهم الموجهة اليهم ايضا "إقامة معسكر تدريبي ارهابي واستغلال الاعمال الخيرية لجمع التبرعات لتمويل الاعمال الارهابية ودعم منظمات ارهابية خارج البلاد والانتماء الى تنظيم القاعدة الارهابي".
وقد بدأت المحكمة قبل يومين محاكمة 67 شخصا، هم 66 سعوديا واردني، بتهم الانضمام الى خلية "ارهابية" بزعامة فهد الجوير "للقيام بعمليات ارهابية ومساعدته في استهداف مصفاة ابقيق وعدم الابلاغ عن قادة التنظيم رغم علمهم بمخططاتهم الارهابية".
وكانت المحكمة بدأت الشهر الماضي محاكمة 18 شخصا بينهم نيجيري، بالاضافة الى محاكمة خلية تضم 55 اخرين نفذت الاعتداء على القنصلية الاميركية في جدة عام 2004.
يذكر ان السلطات القضائية باشرت العام الماضي محاكمة خلايا عدة تضم مئات المتهمين بالانتماء الى القاعدة.
وقد بدأت المحكمة الجزائية مطلع الصيف الماضي محاكمة 85 متهما في قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية في احياء غرناطة واشبيلية وفينيل في الرياض في مايو 2003 ادت الى مقتل 35 شخصا بينهم تسعة امريكيين، واصابة عشرات بينهم اطفال ونساء.
وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير "قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة ارامكو".
وتحاكم ايضا "اهم" خلية متهمة بالاعداد لعمليات "ارهابية" في قطر والكويت، وعدد افرادها 41 شخصا بينهم 38 سعوديا بالاضافة الى قطري وافغاني ويمني القي القبض عليهم قبل خمسة اعوام.
كما كشف الادعاء العام خلال محاكمة مجموعة اخرى التحضير لهجمات انتحارية كانت تستهدف احد المطارات في شمال شرق المملكة وقتل عدد من الرعايا الغربيين.