أكدت مصادر صحفية فلسطينية أن حملة تنقلات واسعة تقوم بها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى المضربين عن الطعام. وكشفت المصادر أن الاحتلال نقل أكثر من 200 أسير مضرب عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة مجهولة. وقالت تقارير من وزارة الأسرى والمحررين أن سلسلة من الإجراءات التعسفية بدأت إدارة السجون بتطبيقها بحق الأسرى المضربين بهدف كسر الإضراب وإحباط معنوياتهم أبرزها عزلهم عن كافة ما يحيط بهم وذلك من خلال منع زيارات الأهالي والمحامين ومنع الصحف وسحب أجهزة التلفاز ومصادرة كافة مقتنياتهم الشخصية. وأفاد التقرير أن أخطر ما في هذه الإجراءات سحب ملح الطعام من المضربين كوسيلة ضغط عليهم. وأعلن الأسرى في كافة السجون عن خطوات تضامنية تصعيدية بدأت لمساندة الأسرى المضربين وفق زمن محدد قد تتصاعد فيه هذه الخطوات والانضمام الشامل للإضراب. ويعتبر هذا الإضراب هو الأوسع منذ عام 2004 وجاء بسبب زيادة الضغوط على الأسرى منذ عام 2007 وخاصة بعد أسر الجندي شاليط، ولم تتوقف هذه الإجراءات بعد تحرير شاليط وإتمام صفقة التبادل. وأبرز مطالب الأسرى هي إنهاء العزل الانفرادي ل 19 أسيراً فلسطينياً بعضهم يقضي 10 سنوات كاملة وأبرزهم القيادي حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وجمال أبو الهيجا وعباس السيد وأحمد المغربي وأحمد سعدات.