حذّر إيهود باراك، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، والمتنافس على رئاسة حزب "العمل"، مما أسماه "التصدّع والأزمة الخطيرة" التي تواجه الكيان الصهيوني "بسبب العيوب التي تجلّت خلال الحرب الأخيرة ضد لبنان". ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن باراك قوله: "إن (الكيان الصهيوني) يواجه صدعاً وأزمة خطيرة بسبب العيوب التي تجلّت خلال حرب لبنان الثانية"، معتبراً أن هذا الأمر "ينال من قدرة الردع" الصهيونية، "ويخلق الانطباع بأن ميزان القوى بين (الكيان) وجاراتها قد تغير خلافاً لما كان يعتقد". وفي انتقاد غير مباشر لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير حربه عامير بيرتس؛ قال باراك: "إن هناك حاجة إلى أناس أوسع تجربةً لتولي المناصب القيادية".. وفي السياق ذاته؛ وصف قائد ما يسمى الجبهة الوسطي في جيش الاحتلال الصهيوني اللواء يائير نافيه القيادة السياسية الصهيونية بأنها "قيادة ضعيفة". ووجه نافيه انتقادات شديدة للحكومة التي يقودها إيهود أولمرت "التي نفذت خطة (الانسحاب) في قطاع غزة في صيف العام 2005". وقال: "إن العام 2007 الحالي ليس سهلاً وإن أزمة القيادة تعاني منها دول أخرى في العالم وخصوصاً في الشرق الأوسط". وأضاف: "إن كل القيادة من حولنا ضعيفة في بلادها، هذا ليس مرضاً عندنا فقط، حتى في الولاياتالمتحدة، وهذا الوضع يضع أمامنا تحديات كبيرة في مجال القيادة".