قُتل عسكريان أميركيان وأصيب اثنان آخران بجروح الأربعاء، عندما تحطمت مروحيتهم التي كانت تشارك في مناورات مشتركة مغربية أميركية في جنوب المغرب. وقال المتحدث باسم السفارة روندي فورد: إن جنديين من قوات المشاة البحرية قتلا، وأصيب آخران في تحطم مروحية عسكرية من طراز بيل بوينغ (في22) أثناء التدريبات المشتركة بين وحدات من القوات الأميركية والمغربية في جنوبإقليم طان طان. وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام المحلية حول الحادث بعد إعلان وقوعه، إذ ذكر الموقع الإخباري هيسبرس أن جنديين أميركيين أصيبا بجروح خطيرة، بينما قال راديو بلاس: إن ثلاثة أصيبوا في الحادث وإنهم سيُنقلون جوًّا إلى مستشفى عسكري في الرباط. ونقل راديو بلاس عن مراسله في الإقليم قوله: إن الحادث وقع عندما كانت المروحية تقوم بتدريبات في الإقليم الواقع جنوب المغرب. ويشارك ما يزيد عن ألف جندي من مشاة البحرية ومائتين من أفراد القوات البرية والبحرية والجوية الأميركية في مناورات الأسد الأفريقي التي بدأت في وقت سابق هذا الشهر. وجرت التدريبات العسكرية في منطقة واد درعة على بعد 880 كلم من الرباط، في جنوب المغرب.