تظاهر مئات المحامين والناشطين في المعارضة في باكستان يوم الجمعة من جديد احتجاجا على اقالة رئيس المحكمة العليا بقرار من الرئيس برويز مشرف مطلع مارس. وفي اسلام اباد تحدى المحتجون قوات الامن التي تتولى حماية مقر المحكمة العليا حيث يفترض ان يمثل مجددا القاضي محمد شودري الذي اقيل في التاسع من مارس امام المجلس القضائي الاعلى. وفي اجراء احتياطي اوقفت الشرطة حوالى مئتي شخص الخميس واقامت حواجز عند مدخل العاصمة. وتجمع حوالى 300 شخص بينهم مؤيدون لحزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف وللجماعة الاسلامية المتطرفة في وسط اسلام اباد لكن الشرطة ابقتهم على مسافة بعيدة ورفع عدد منهم اعلاما ورددوا شعارات معادية للجنرال مشرف. لكن المتظاهرين كانوا اقل عددا من افراد قوات الامن والصحفيين. وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو "لا نريد اضرارا في الممتلكات العامة ونأمل ان يبقى المتظاهرون هادئين". واكدت احزاب المعارضة وحزبا رئيسي الوزراء السابقين نواز شريف وبنازير بوتو ان "عشرات" من ناشطيهم اوقفوا في اجراء وقائي.