"قال مسؤل كبير فى الإدارة الأمريكية ل"فورين بوليسي" إن "الكيان الصهيونى قام بشراء قاعدة جوية، وهذه القاعدة تسمى أذربيجان". كما صرح ثلاثة من الدبلوماسيين والعاملين في الأجهزة الاستخبارية أن تل ابيب عززت علاقاتها مع باكو، وذلك بهدف الاستعداد لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وبحسبهم فإن تل ابيب حصلت على إذن باستخدام قواعد سلاح الجو المهجورة القريبة على الحدود الإيرانية في أذربيجان من أيام الاتحاد السوفييتي. وقال مسؤول أمريكي إن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب ما يجري في إيران، ولكنها تتابع الآن ما تفعله تل ابيب في أذربيجان. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوقيع على صفقة أسلحة كبيرة في فبراير الماضي بقيمة 1.6 مليار دولار، التزمت بموجبها تل ابيب بتزويد أذربيجان بطائرات بدون طيار. وكتبت أيضا أن استخدام القواعد الجوية في أذربيجان من شأنه أن يقلل اعتماد تل ابيب على طائرات التزود بالوقود بهدف شن الهجوم المحتمل. في المقابل، قال مسؤول سابق في الوكالة المركزية للاستخبارات (سي آي إيه) إنه يعتقد أن تل ابيب لن تستخدم القواعد الجوية في أذربيجان بهدف شن الهجوم الأول، وإنما كمهبط للطائرات لإعدادها لجولة هجوم ثانية. ونقلت عن دبلوماسي أمريكي قوله إنه لا يوجد أي شك في سماح أذربيجان للطائرات الصهيونية بالهبوط في القواعد الجوية بعد شن الهجوم. كما أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان قد صرح مؤخرا، في لقائه مع وزير الدفاع الأذري صفر أبييف، بأنه على ثقة من أن أذربيجان المجاورة لبلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لشن هجوم على إيران. ومن جهته قال أبييف إن بلاده لن تنشط ضد إيران، ولن تسمح باستخدام أراضيها للقيام بعملية عسكرية ضد إيران.